سبعة عشر ومن قائل ساعة وبه أقول ولا حد لأكثره
(وصل اعتبار هذا الباب)
زمان كذب النفس النية فيمتد بامتداد ما نوته حتى يطهر بالتوبة من ذلك فلا حد لأكثره ولا لأقله وكذلك زمان الطهر لا حد له جملة واحدة فإنه لا حد للصدق غير أنه تحكم عليه المواطن الشرعية بالحمد والذم وأصله الحمد كما أن الكذب تحكم عليه المواطن بالحمد والذم وأصله الذم فالواجب عليه أن يصدق دائما إلا أن يحكم الحال والواجب عليه ترك الكذب دائما إلا أن يحكم عليه حال ما وهو الكذب للعلة فأشبه دم الاستحاضة
(باب في دم النفاس في أقله وأكثره)
اختلف العلماء في هذه المسألة فمن قائل لا حد لأقله وبه أقول ومن قائل حده خمسة وعشرون يوما ومن قائل حده أحد عشر يوما ومن قائل عشرون يوما وأما أكثر زمانه فمن قائل ستون يوما ومن قائل سبعة
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية