محمد حاج يوسف كاتب وباحث في الفيزياء وعلم الكونيات والفلسفة والفكر الإسلامي، ولا سيما التصوف وابن العربي. درس الفيزياء في جامعة حلب عام 1989 وحصل على درجة الماجستير من جامعة كامبريدج في عام 1992. بعد فترة من التدريس، حصل أيضًا على درجة الدكتوراه من جامعة إكستر، في عام 2005، حيث استكشف مفهوم الزمن في علم الكونيات لابن العربي ومقارنته بالنتائج الأساسية لنظريات الفيزياء الحديثة.

هذا البحث الرائد أدى إلى نموذج الجوهر الفرد للكون ، والذي كان تم نشره لأول مرة بواسطة روتليدج في عام 2007 ، و تم تعديله مرة أخرى في عام 2014 . االشيخ الأكبر محي الدين بن العربي هو العالم الوحيد الذي استطاع صياغة نموذج كوني فريد قادر على شرح ملاحظاتنا والعديد من الظواهر في الفيزياء وعلم الكونيات ، وحتى حل بعض الألغاز الحديثة والتاريخية المحيرة في العلوم والفلسفة مثل مفارقة EPR ومفارقات Zeno للحركة. علاوة على ذلك ، يشرح نموذج الجوهر الفرد لأول مرة في التاريخ أهمية "الأسبوع" كوحدة أساسية للمكان والزمان معًا!

في عام 2017 ، تم تطوير هذا النموذج بشكل إضافي إلى نظرية ثنائية الزمن ، والتي أوضحت كيف يتم إنشاء الكون ديناميكيًا في أثناء التدفق الحقيقي (الداخلي) للزمن ، قبل أن يتطور حركيًا في المستوى الخارجي (التخيلي) الذي نلاحظه. هذه الهندسة الزمنية المبتكرة والمعقدة حقًا حلت العديد من المشكلات الرئيسية المستمرة في الفيزياء وعلم الكونيات ، وقدمت أول تفسير منطقي لميكانيكا الكم ؛ مما يؤدي إلى نظرية الجاذبية الكمية ويوحد العوالم المادية وغير المادية في فضاء واحد متماثل تمامًا ، كما هو موضح في التناظر المطلق ، هذا هو المجلد الثالث في سلسلة كتب أحادية الطراز .

في هذا التناظر المطلق ، يتم تحقيق التناظر الفائق والجاذبية الكمية من خلال العالمين المادي والنفسي المتكاملين ، بينما يتم تحقيق العالم الروحي يحكمها التناظر الفائق ، الذي يعكس المستويين السابقتين معًا ، وكل هذه العوالم الثلاثة تعكس المستوى النهائي للوحدة المطلقة التي تصف وحدة الحضرة الإلهية والأسماء الحسنى والصفات . هذا "التناظر النهائي" هو سرد علمي حديث لنفس النظرية الصوفية القديمة والمثيرة للجدل إلى حد كبير عن "وحدة الوجود" والتي غالبًا ما يُساء تفسيرها على شكل وحدة أو اتحاد بين الخلق والخالق، ولكنها في الواقع هي المعرفة الذوقيية الصحيحة عن الله والخلق. بخلاف ذلك ، كيف يمكننا فهم أصل الكون ، المادي والمعنوي ، دون الرجوع إلى خالقه!

كتاب آخر ، في النموذج الأحادي الأحادي لسلسلة Cosmos ، قيد النشر الآن ، بهدف شرح لغز الوقت بلغة متواضعة بعيدًا من أي صياغة رياضية معقدة أو تأملات فلسفية ضخمة. هذا الكتاب يسمى صدر الزمان: الازدواجية الموجية الجسيمية بين حصر الزمان وسعة المكان . تم استخلاص هذا الكتاب وتنقيحه من المجلدات الثلاثة السابقة ، لجعله وثيق الصلة ويمكن الوصول إليه من قبل المزيد من القراء الذين قد يكونون مهتمين بالاستنتاجات النهائية ، بدلاً من أي براهين مرهقة. يُشار إلى القراء المتحمسين الذين يحتاجون إلى مزيد من الحجج الشاملة ، إلى المجلدات السابقة داخل النص ، كلما كان من الضروري إجراء بعض الحث على التحقق من الصحة.

يمكن أيضًا العثور على كتب وترجمات أخرى لبعض النصوص الهامة ذات الصلة لابن العربي هنا .

[ الرجاء قراءة هذه الرسالة الموجزة من المؤلف حول أهمية نموذج الجوهر الفرد ونظرية ازدواجية الزمان! ]