اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)
فيسجد طوعا وقد يكون في الأرض من هو من أهل السماء فيسجد كرها وهو علم ذوق فالساجد يعرف بأي صفة سجد فهو أهل لما تعطيه تلك الصفة وقال العبد مأمور بالرضى بالقضاء لا بكل مقضي به فاعلم ذلك فإنه دقيق
--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية
ومن ذلك
لم يزل في ضلالة وعمى *** من عصى ربه من العلما
فانظروا في الذي أفوه به *** تجدوه قالت به الحكماء
--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية
--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية
ومن ذلك
لذة الوقت للذي يجني *** ثمر القرب عند ما يجني
فإذا قال كيف قلت له *** لو دري العالم الذي أعني
هام وجدا به فكيف أنا *** ولهذا سترته مني
قال الشاعر
أحلى من الأمن عند الخائف الوجل
لأن الوارد الذي يعطي الأمن الذي يرد على الخائف يكون الخائف أعظم التذاذ به ممن استصحبه الأمن وذلك لتجدد الأمن عليه عقيب الخوف فجاء على النقيض مما كان يأمله وينتظره من وقوع الأمر المخوف منه فوجد الالتذاذ الذي لا يكون ألذ منه فلو فتح الله عين بصيرته ورأى تجدد نشأته في كل نفس مع جواز عدم التجدد واللحوق بالعدم لكان في لذة دائمة لكن ما كل أحد يعطي هذه الرتبة بل الإنسان كما قال تعالى في لَبْسٍ من خَلْقٍ جَدِيدٍ وهو في مفهوم العموم النشأة الآخرة فالجاني هو الذي ينتظر العقوبة فإن كان مؤمنا فإنه ينتظر إما العقوبة من الله على ما جنى أو العفو والمغفرة فإذا جاءته المغفرة وجد لها من اللذة ما لا يقدر قدرها إلا من ذاقها
--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية
ومن ذلك
من كان في النور كان النور يصحبه *** وظلمة الجهل ترديه وتسحبه
فكن به لا تكن فإنه سند *** أقوى ومن جاءه في الحين يذهبه
--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية
--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية
ومن ذلك
إذا مضى عنك شيء لا ترد خلفا *** منه فإن هلاك الأجر في الخلف
وقل له بالذي تحويه من عجب *** إن المقام الذي أرجوه في التلف


