الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)


أقسمت بالله الذي أقسما *** بنفسه وإي وربي وما

بأنه وتر بلا موتر *** في أرضه وخلقه أينما

وإنه ينزل من عرشه *** نزوله لعرشه من عما

من غير تكييف ولا فرقة *** فإنه منزه عنهما

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

اعلم أيدك الله أن المبايعة العامة لا تكون إلا لواحد الزمان خاصة وإن واحد الزمان هو الذي يظهر بالصورة الإلهية في الأكوان هذا علامته في نفسه ليعلم أنه هو ثم له الخيار في إمضاء ذلك الحكم أو عدم إمضائه والظهور به عند الغير فذلك له فمنهم الظاهر ومنهم من لا يظهر ويبقي عبدا إلا إن أمره الحق بالظهور فيظهر على قدر ما وقع به الأمر الإلهي لا يزيد على ذلك شيئا هذا هو المقام العالي الذي يعتمد عليه في هذا الطريق لأن العبد ما خلق بالأصالة إلا ليكون لله فيكون عبدا دائما ما خلق أن يكون ربا فإذا خلع الله عليه خلعة السيادة وأمره بالبروز فيها برز عبدا في نفسه سيدا عند الناظر إليه فتلك زينة ربه وخلعته عليه قيل لأبي يزيد البسطامي رحمه الله في تمسح الناس به وتبركهم فقال رضي الله عنه ليس بي يتمسحون وإنما يتمسحون بحلية حلانيها ربي أ فامنعهم ذلك وذلك لغيري وقيل لأبي مدين في تمسح الناس به بنية البركة وتركهم يفعلون ذلك أما تجد في نفسك من ذلك أثرا فقال هل يجد الحجر الأسود في نفسه أثرا يخرجه عن حجريته إذا قبلته الرسل والأنبياء والأولياء وكونه يمين الله قيل لا قال أنا ذلك الحجر قال تعالى في هذا المقام إِنَّ الَّ

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

فاعلم إن الله سبحانه إذا ولي من ولاة النظر في العالم المعبر عنه بالقطب وواحد الزمان والغوث والخليفة نصب له في حضرة المثال سريرا أقعده عليه ينبئ صورة ذلك المكان عن صورة المكانة كما أنبأ صورة الاستواء على العرش عن صورة إحاطته علما بكل شي‏ء فإذا نصب له ذلك السرير خلع عليه جميع الأسماء التي يطلبها العالم وتطلبه فيظهر بها حللا وزينة متوجا مسورا مدملجا

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!