﴿مٰا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمٰا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ﴾ [ص:75]
[الفلك الأدنى و البروج الاثنا عشر]
و لما خلق اللّٰه الفلك الأدنى الذي هو الأول المذكور آنفا قسمه اثني عشر قسما سماها قال تعالى ﴿وَ السَّمٰاءِ ذٰاتِ الْبُرُوجِ﴾ [البروج:1] فجعل كل قسم برجا و جعل تلك الأقسام ترجع إلى أربعة في الطبيعة ثم كرر كل واحد من الأربعة في ثلاثة مواضع منه و جعل هذه الأقسام كالمنازل و المناهل التي ينزل فيها المسافرون و يسير فيها السائرون في حال سيرهم و سفرهم لينزل في هذه الأقسام عند سير الكواكب فيها و سياحتهم ما يحدث اللّٰه في جوف هذا الفلك من الكواكب التي تقطع بسيرها في هذه البروج ليحدث اللّٰه عند قطعها و سيرها ما شاء أن يحدث اللّٰه في جوفي هذا الفلك من الكواكب التي تقطع بسيرها في هذه البروج ليحدث اللّٰه عند قطعها و سيرها ما شاء أن يحدث من العالم الطبيعي و العنصري و جعلها علامات على أثر حركة فلك البروج فاعلم
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية