فإن قلت و ما عالم الخلق و الأمر و اللّٰه يقول ﴿أَلاٰ لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ﴾ [الأعراف:54] قلنا عالم الأمر ما وجد عن اللّٰه لا عند سبب حادث و عالم الخلق ما أوجده اللّٰه عند سبب حادث فالغيب فيه مستور
[الغيب]
فإن قلت و ما الغيب في اصطلاحكم قلنا الغيب ما ستره الحق عنك منك لا منه و لهذا يشار إليه
[الإشارة]
فإن قلت و ما الإشارة قلنا الإشارة نداء على رأس البعد يكون في القرب مع حضور الغير و يكون مع البعد في العموم و الخصوص
[العموم و الخصوص]
فإن قلت و ما العموم و الخصوص عندهم قلنا العموم ما يقع في الصفات من الاشتراك و الخصوص ما يقع به الانفراد و هو أحدية كل شيء و هو لب اللب
[لب اللب]
فإن قلت و ما لب اللب قلنا مادة النور الإلهي ﴿يَكٰادُ زَيْتُهٰا يُضِيءُ وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نٰارٌ نُورٌ عَلىٰ نُورٍ﴾ [النور:35] فلب اللب هو قوله ﴿نُورٌ عَلىٰ نُورٍ﴾ [النور:35]
[اللب]
فإن قلت و ما اللب قلنا ماضين من العلوم عن القلوب المتعلقة بالسوى و هو القشر
[القشر]
فإن قلت و ما القشر قلنا كل علم يصون عين المحقق من الفساد لما يتجلى له من خلف حجاب الظل
[الظن]
فإن قلت و ما الظن قلنا وجود الراحة خلف حجاب الضياء
[الضياء]
فإن قلت و ما الضياء قلنا ما ترى به الأغيار بعين الحق فالظل من أثر الظلمة و الضياء من أثر النور و العين واحدة
[الظلمة و النور]
فإن قلت و ما الظلمة و النور اللذان عنهما الظل و الضياء قلنا النور كل وارد إلا هي ينفر الكون عن القلب و الظلمة قد يطلقونها على العلم بالذات فإنه لا يكشف معها غيرها و أكثر ما يعلم هذين أرباب الأجساد
[الجسد]
فإن قلت و ما الجسد قلنا كل روح أو معنى ظهر في صورة جسم نوري أو عنصري حتى يشهده السوي
[السوي]
فإن قلت و ما السوي هنا قلنا الغير الذي يتعشق بالمنصات
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية