The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

Searching in the Book of Meccan Conquests

View the page 538 - from the part 4 - الفتوحات المكية

  APrevious page

Contents< /a>

Next page  
 

Page538-from part4-الفتوحات المكية


يا من بدنياه اشتغل *** وغره طول الأمل‏

ولم يزل في غفلة *** حتى دنا منه الأجل‏

الموت يأتي بغتة *** والقبر صندوق العمل‏

ورأيت مكتوبا على قبر أم ابن البسيلي وكان ابنها من أصدقائي وقد علاه وشيده وأنفق على بنائه مالا كثيرا فكتب شخص من أصحابنا أبياتا عليه لبعضهم يخبر عن صورة الحال وهي‏

أرى أهل القصور إذا توفوا *** بنوا تلك المقابر بالصخور

أبوا إلا مباهاة وفخرا *** على الفقراء حتى في القبور

فإن يكن التفاضل في ذراها *** فإن العدل منها في القعور

لعمر أبيهم لو أبرزوهم *** لما علموا الغني من الفقير

ولا عرفوا العبيد من الموالي *** ولا عرفوا الإناث من الذكور

ولا البدن الملبس ثوب صوف *** ولا البدن المنعم في الحرير

إذا ما مات هذا ثم هذا *** فما فضل الغني على الفقير

وكان على قبر مكتوبا بمدينة سلا منقطع التراب بيتان على لسان صاحب القبر

ولقد نظرت كما نظرت *** ولقد نظرت فما اعتبرت‏

فانظر لنفسك سيدي *** قبل الحصول كما حصلت‏

(وصية) سنية من ذي همة علية

لا تضرعن لمخلوق على طمع *** فإن ذاك مضر منك بالدين‏

واسترزق الله رزقا من خزائنه *** فإنما هو بين الكاف والنون‏

وفي هذا المعنى قال أبو حازم الأعرج لبعض الخلفاء وقد سأله الخليفة ما بالك يا أبا حازم فقال الرضي عن الله والغني عن الناس‏

للناس مال ولي مالان ما لهما *** إذا يحارس أهل المال حراس‏

مالي الرضي بالذي أصبحت أملكه *** ومالي الياس مما يملك الناس‏

قال له خاله هشام بن عبد الملك لما ولي البحرين ما طعامك يا أبا حازم قال الخبز والزيت قال أ فلا تسأمهما قال إذا سامتهما تركتهما حتى اشتهيتهما

(وصية) إلهية مذكرة

ما تَدْرِي نَفْسٌ ما ذا تَكْسِبُ غَداً وما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ الله عَلِيمٌ خَبِيرٌ

وما هذه الأيام إلا معارة *** فما استطعت من معروفه فتزود

فإنك لا تدري بأية بلدة *** تموت ولا ما يحدث الله في غد

يقولون لا تبعد ومن يك بعده *** ذراعين من قرب الأحبة يبعد

(وصية)

من امرأة من ولد حسان بن ثابت‏

سل الخير أهل الخير قد ما ولا تسل *** فتى ذاق طعم العيش منذ قريب‏

(وصية)

مجنون عاقل قالها عند خليفة غافل حج هارون الرشيد راجلا من أجل يمينه حين حنث فقعد يستريح في ظل ميل فمر به بهلول المجنون وكان في الركب فقال له يا أمير المؤمنين‏

هب الدنيا تؤاتيكا *** أ ليس الموت يأتيكا

ألا يا طالب الدنيا *** دع الدنيا لشاتيكا

إلى كم تطلب الدنيا *** وظل الميل يكفيكا



- Meccan conquests - page538-from the part4


 
  APrevious page

Contents< /a>

Next page  
  Conquests Mecca by Sheikh Al-Akbar Muhyiddin Ibn Al-Arabi

Page numbering corresponds to the Cairo edition (Dar al-Kutub al-Arabi al-Kubra) - known as the edition Starboard. Subheadings have been added within square brackets.

 
View doors The first chapter on knowledge Chapter Two on Transactions Chapter Four: Homes
Introductions to the book Chapter Five on Disputes Chapter Three on Circumstances Chapter Six on Maqamat (Migrations of the Pole)
Chapter One Part Two Part Three Part Four


Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!