The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

Searching in the Book of Meccan Conquests

View the page 401 - from the part 4 - [أخبار الأنبياء مسامرة الأولياء]

  APrevious page

Contents< /a>

Next page  
 

Page401-from part4-[أخبار الأنبياء مسامرة الأولياء]


إلى أقربها إلى الحق فاعتمد عليه وأقربها إلى الحق من يسرع إليه الذهاب والزوال فيبقى الحق الذي هو المطلوب‏

[أخبار الأنبياء مسامرة الأولياء]

ومن ذلك أخبار الأنبياء مسامرة الأولياء من الباب 364 قال إذ ولا بد من الحديث فلا تتحدث إلا بنعمة ربك وأعظم النعم ما أعطيت الأنبياء والرسل فبنعمهم تحدث وقال الولي الله فلا تجالس غيره ولا نتحدث إلا معه فإنه يسمع عباده فاسمع الله فإنك إن أسمعت غيره فقد أسأت الأدب معه أ لا ترى إلى الإنسان إذا أقبل على كلامه جليسه فاسمع غيره أخجله وإذا أخجله لم يا من غائلته وأهون غائلته أن يقطع به في الموضع الذي يحتاج إليه فيه وقال مجالسة الرسل بالاتباع ومجالسة الحق بالإصغاء إلى ما يقول فإنه المتكلم الذي لا يجوز عليه السكوت فكن سامعا لا متكلما

[من يتوقى الضرر ليس من البشر]

ومن ذلك من يتوقى الضرر ليس من البشر من الباب 365 قال البشر كل من باشر وما ثم إلا من باشر فما ثم إلا بشر وما ثم إلا من يتوقى الضرر مما

روينا أن جبريل وميكائيل عليه السلام بكيا فأوحى الله إليهما ما شأنكما تبكيان فقالا لا نأمن مكرك قال كذلك فكونا لا تأمنا مكري‏

وقال كل ما سوى الله معلول والمعلول مريض فملازمة الطبيب فرض لازم وقال كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعى‏ إِلى‏ كِتابِهَا لتقرأه حيث هو فاجعل كتابك في عليين فإن جعلته في سجين فاختمه بالتوحيد وقال اتخذ الله وقاية بأن تكون له هنا وقاية فإنك إن اتقى بك في الدنيا اتقيت به في الأخرى وقال يا ولى ما خلق الله أكمل من الإنسان فلا ترض بالدون واطلب معالي الأمور وما ثم أعلى من العلم بالله فلا تشغل نفسك بغير البحث فيه والأخذ منه وميزه في الخلق بترك العلامة فإنها علامة

[منازل الأنبياء عليه السلام من ظلل الغمام‏]

ومن ذلك منازل الأنبياء عليه السلام من ظلل الغمام من الباب 366 قال لا تغفل عن مشاهدة الغمام فإنه مذكر كل مؤمن بربه وقال إذا كان الحق على قدر ما جاء العلماء به فاعتمد على الحق الذي جاءت الرسل بنعته وإياك والفكر فيه فإنه مزلة قدم قف عند ظاهر ما جاءت به من غير تأويل فإن الرسل ما تنطق عَنِ الْهَوى‏ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى‏ علمهم شديد القوي وقال الخلق عيال الله‏

وأكرم العيال عند رب البيت صاحبة البيت وليس إلا الرسل ومن ورثهم على مدرجتهم فالورثة كالسراري لرب البيت فهن وإن كن سراري فقد اشتركن مع الحرائر في الأسرة والأسرار والإماء إلى الأصل أقرب‏

[ما بين الشبهة والبرهان من الفرقان‏]

ومن ذلك ما بين الشبهة والبرهان من الفرقان من الباب 367 قال إياك أن تتخدع فإن الشبه ما تظهر إلا بصور البراهين وهي أقرب إلى الأفهام بالأوهام من الأدلة وقال احذر من القرآن إلا أن تقرأه فرقانا فإن الله يُضِلُّ به كَثِيراً أي يحيرهم ويَهْدِي به كَثِيراً أي يرزقهم الفهم فيه بما هو عليه من البيان وما يُضِلُّ به إِلَّا الْفاسِقِينَ وهم الذين خرجوا عن حدوده ورسومه وقال أنت أنت وهو هو فاحذر أن تقول كما قال العاشق‏

أنا من أهوى ومن أهوى أنا

فهل قدر على أن يرد العين واحدة والله ما استطاع فإن الجهل لا يستطاع فأتى بذكره وذكر من يهوى ففرق واعتقد الفرقان تكن من أهل البرهان لا بل من أهل الكشف والعيان قد علمت إن ثم غطاء يكشف وقد آمنت به فلا تغالط نفسك بأن تقول أنا هو وهو أنا

[توالى الأنوار على قلوب الأحرار]

ومن ذلك توالى الأنوار على قلوب الأحرار من الباب 368 أول نور ظهر الكوكب ثم تنكب وتلاه القمر فما أثر فلما بدت الشمس أزالت ما في النفس وكانت هذه الأنوار عين الدليل في حق إبراهيم الخليل ع‏

من نظر الحق إلى سره *** أناله العز على غيره‏

فليشكر الله على قدر ما *** أعطاه رب الخير من خيره‏

إذا دعاه الحق من كونه *** أقبل نحو الحق من فوره‏

لا يتأنى وليقف عارفا *** بقدره المعلوم في طوره‏

إله إبراهيم أعطى الذي *** أراد إبراهيم في صوره‏

أطياره فنال مطلوبه *** بما أتى الأنباء في طيره‏

فنور ما في الروح من نوره *** ونور ما في الجسم من نوره‏

إن خصك الله به فاستعذ *** من حوره القاضي على كوره‏



- Meccan conquests - page401-from the part4


 
  APrevious page

Contents< /a>

Next page  
  Conquests Mecca by Sheikh Al-Akbar Muhyiddin Ibn Al-Arabi

Page numbering corresponds to the Cairo edition (Dar al-Kutub al-Arabi al-Kubra) - known as the edition Starboard. Subheadings have been added within square brackets.

 
View doors The first chapter on knowledge Chapter Two on Transactions Chapter Four: Homes
Introductions to the book Chapter Five on Disputes Chapter Three on Circumstances Chapter Six on Maqamat (Migrations of the Pole)
Chapter One Part Two Part Three Part Four


Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!