The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

Searching in the Book of Meccan Conquests

View the page 374 - from the part 4 - [اللوائح منائح‏]

  APrevious page

Contents< /a>

Next page  
 

Page374-from part4-[اللوائح منائح‏]


وجعلنا ممن عرف شئونه وأحواله فميز تحوله حين جهله من جهله ومن ذلك المكاشفة مواصفة من الباب 216 من كشف عرف ومن اتصف وقف الشهود تقليد والكشف علم صرف من اعتقد شهد معتقده ومن علم عرف مصدره ومورده ليس الصدور والورود من صفة أهل الشهود هو مخصوص من العلماء من الرسل والأنبياء والأولياء لو لا الكشف ما علم الولي مقام المشرع النبي مع عدم الذوق لتخصيص النبي بالفوق لا يلزم من الايمان القول بالجهة فلا يلزم الشبه الجهة ما وردت والفوقية الإلهية قد ثبتت كشف ما نزل بالخلق بيد الحق فالله الكاشف وأنت المكاشف له تعالى العمل ولك التعمل فاحذر أن تعمل في غير معمل وأن تطمع في غير مطمع وكن ممن عرف فجمع‏

[اللوائح منائح‏]

ومن ذلك اللوائح منائح من الباب 217 من لاحت له بارقة من مطالبه فقد أبصر بنورها جميع مذاهبه فهو يعلم كيف يتصرف وبمن تعرف فإن شاء تصرف وإن شاء لم يتصرف على أن أهل التصوف هم أرباب التشوف فهم يطمعون في كل مطمع وينزعون فيه كل منزع هم أهل المنح وهم أهل الطرف والآداب والملح‏

أثنى رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم على أصحاب المنيحة وجعلها من أفضل مديحه لما فيها من الخير والرحمة والشفقة على الغير

ولا سيما إن كان من أهل الفاقة والاحتياج ومن تعبدته الحواج اللوائح كشوف من المعروف منح من شاء من عباده ما شاء من إرفاده هي من سنى الهبات وهي واهبة ما ستراه الجهل من العلوم النافعة من خاف البيات‏

[التلوين تمكين‏]

ومن ذلك التلوين تمكين من الباب 218 التلوين شأن المحدثات وتنوعهم في صور الكائنات هي آثار الحق في عالم الخلق التلوين خلق جديد فلا يزال في مزيد التلوين دليل واضح على التمكين نزل في سورة الرحمن أنه عز وجل كُلَّ يَوْمٍ هُوَ في شَأْنٍ والشئون لا تنحصر فلا تقتصر واليوم مقداره النفس فراقب الصبح إِذا تَنَفَّسَ بما تنفس واحذر من اللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ فإنه فيه أبلس من أبلس في الثلث الآخر من الليل البركة لوجود الحركة الحركة تكوين فهي تلوين ومع السكون لا يكون كن فيكون له ما سكن في الليل والنهار وما أحسنه في الاعتبار لأن ما تحرك فيه مشاركة الأغيار الدعوى حركة فهي هلكة والسكون سلب فهو قرب وقلب ولا تلوين إلا بالحركات فلهذا يحوي على جميع البركات لا تصغ إلى قول من قال وفصل كل يوم تتلون غير هذا بك أجمل من تخلق فقد تحقق‏

[الغيرة حيرة]

ومن ذلك الغيرة حيرة من الباب 219 من غار حار الغيرة ضيق وصاحبها متصف بالاشتياق والشوق من فهم من الفوق الجهة فهو صاحب شبهة الشوق يسكن باللقاء والاشتياق يهيج بالالتقاء الغيرة به منوطة وعن غيره مسقوطة من لم يعرف أن ثم غيره لم يتصف بالغيرة ولا جعل الغيرة حيره كيف يغار من يحار لا تثبت قدم لصاحب الحيرة مع إيمانه بالغيرة بالغيرة تثبت الحدود وبها وقع التحجير في الوجود من غار على الله فهو جاهل بالله فهو الغيور الذي لا يغار عليه فإن الحصر عليه محال ولا يثبت لديه من غار عليه فقد حده ومن حده جعل عينه ضده أو نده من غيرته حرم الفواحش فسلم ولا تناقش‏

[الحر حر وإن مسه الضر والعبد عبد ولو مشى على الضر]

ومن ذلك الحر حر وإن مسه الضر والعبد عبد ولو مشى على الضر من الباب 22و< ما في الوجود حر دون تقييد فالكل عبيد من تقيد بطلب الحقوق فهو مخلوق ولكن بوجه مخصوص دلت عليه النصوص إن الله لا يمل حتى تملوا فارحلوا إن شئتم أو فحلوا قيد نفسه في عقدكم فقال أَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وفي هذا إشارة تفسدها العبارة العبودية فينا حقيقة والحرية فينا لا تعطيها الطريقة أين الحرية مع الطلب فالمحروم من حرم الأدب الذي قيل فيه إنه حر ما غضب حتى مسه الضر من اتصف بالتأذي فحكمه حكم المتغذي من كان المدح أحب إليه فقد عرفنا ما هو عليه توسط النهر من قال إن الله هو الدهر ليس في أمان ولا من أهل الايمان من اعتقد أن الدهر الذي ذكره الشرع هو الزمان‏

[تلطيف الكثيف‏]

ومن ذلك تلطيف الكثيف من الباب الأحد والعشرين ومائتين من تلطف التحق وانتقل من رتبة الباطل إلى رتبة الحق بالحق لو لا الكثيف والنور ما وجد الظل وقد وجد فتعين المثل عن المثل انتفت المماثلة فانظر من الذي ماثله النور من الصفات والظل على صورة الذات ولا يكون المثل في الظل إلا بالشكل من نظر إلى ظله عرف أن حكمه في الحركة والسكون من أصله فتحرك بحركته لا بتحريكه لأنه لا يقبل التحريك في سلوكه إن تعددت الأنوار



- Meccan conquests - page374-from the part4


 
  APrevious page

Contents< /a>

Next page  
  Conquests Mecca by Sheikh Al-Akbar Muhyiddin Ibn Al-Arabi

Page numbering corresponds to the Cairo edition (Dar al-Kutub al-Arabi al-Kubra) - known as the edition Starboard. Subheadings have been added within square brackets.

 
View doors The first chapter on knowledge Chapter Two on Transactions Chapter Four: Homes
Introductions to the book Chapter Five on Disputes Chapter Three on Circumstances Chapter Six on Maqamat (Migrations of the Pole)
Chapter One Part Two Part Three Part Four


Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!