The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

Searching in the Book of Meccan Conquests

View the page 339 - from the part 4 - [سر كشف الغطاء بالعطاء]

  APrevious page

Contents< /a>

Next page  
 

Page339-from part4-[سر كشف الغطاء بالعطاء]


فيا ليت شعري ما وراء هذا الباب من عرف أن الطبيعة بالرتبة فوق الجنة عرف أن لله في جعلها هناك الطول والمنة لو لا ما هي فوقها في المنزلة لكانت الإعادة في الأجسام يوم القيامة من المسائل المشكلة من وقف مع اللوح والقلم انحجب عن الطبيعة والتزم ومن جالس الأرواح المهيمة غابت عنه أمور الأجسام المحكمة من هيأ روحه لترويح النفس لم يدر ما صلصلة الجرس حكم لطبيعة تحت النفس وأكثر النظار من ذلك في لبس من المحال أن يمنع الإنسان عن العلم بالطبيعة مانع وهو للعالم برنامج جامع كيف يجهل الشي‏ء نفسه ويزعم أنه يعرف أصله وأسه كيف يخرج عن جنسه من تقيد بيومه وأمسه‏

[سر كشف الغطاء بالعطاء]

ومن ذلك سر كشف الغطاء بالعطاء من الباب 69 الشكر سبب مزيد الآلاء وتضاعف النعماء وعصمة من تأثير الأسماء بالأسواء بالجود ظهر الوجود والكرم سبب ارتفاع الهمم وبالإيثار تحمد الآثار وبالعطاء يكون كشف الغطاء وبالهبات تمحى السيئات الأنعام من الأنعام تحمل الأثقال والرحال وعليها تمتطي الرجال إِلى‏ بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ مع نزولها عن المقام الأقدس ومن أعجب ما يكون أن الوضوء من أكل لحومها مسنون لشربها من بئر شطون العطاء يرد الوعر وطاء الرفادة أعظم عباده الرجعة في الهبة مثلبة وإمضاؤها منقبة والمواهب من أحمد مناقب الواهب الجود جود وهو لأهل الوجود أعطى كل شي‏ء خلقه حين أعطى المركب وسقه من أسهره وعد النيل طال عليه الليل في كشف الغطاء ارتفاع الضرر واحتداد البصر فتوهب قدر ما يرى وليس هذا حديث يفتري إن كل الصيد في جوف الفرا وبهذا المثل جرى يشهد للمؤذن مدى صوته ولكن بعد موته زكاة الخبوب في الحبوب وزكاة الأعيان في الحيوان وزكاة عموم الطلب في الفضة والذهب عمت العطايا والعدات جميع المولدات أعطت الشمس الذهب ولو لا غروبها ما ذهب ومن أعطاك مالك فما خيب آمالك وقد أعطاك ما وجبت المروءة عليه فاصرف النظر فيه وإليه ومن أعطاك ما له فقد جاد وأنعم وهو ما زاد على الحاجة فاعلم الأرزاق إرفاق بالقصد لا بالاتفاق الإنفاق يزيل الإملاق لا ينزل الساري عن ظهر البراق حتى يجوز السبع الطباق ولا يعطي والإرفاق إلا لمعرفته بالرزاق‏

[سر العهد في الزيارة والقصد]

ومن ذلك سر العهد في الزيارة والقصد من الباب الموفي 7و< لو لا قصد الزيارة ما جاءت الرسل ولا مهدت السبل ولا بد من رسالة ورسول فلا بد من سبيل وهو صاحب العهد والعقد ف لِلَّهِ الْأَمْرُ من قَبْلُ ومن بَعْدُ ما جاء من جاء من عند المالك ليعرف ما هنالك وهنالك مجهول غير معقول بل أحالته بعض العقول ولا يوجد في منقول ولكن رد النقل ما دل على إحالته العقل فثبت المقر وجعل إليه المفر كَلَّا لا وَزَرَ إلى ربك المستقر عين المناسك للناسك وكثرها لا لتماسك وأوضح المسالك للسالك وأمر كل قاصد إليه وآت بتعظيم الشعائر والحرمات وجعل البدن من شَعائِرِ الله عند كل حليم أواه ولم يكن المقصود منها إلا أنتم بقوله تعالى لَنْ يَنالَ الله لُحُومُها ولا دِماؤُها ولكِنْ يَنالُهُ التَّقْوى‏ مِنْكُمْ وما كثر تعالى المناسك إلا لا لتماسك فإنه أمرك بمعرفته والاتصاف بصفته فلله حج إلى عبده لصدق وعده وجعل فيه مناسك معدودة وشرائع محدودة فقال وهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ من الأحوال كما أمركم أن تكونوا معه فيما شرع لكم من

الأعمال وأمركم برمي الجمرة لترجعوا إلى التوحيد من الكثرة في عين الكثرة وجعلها في أربعة أيام لكل طبيعة يوم لتحوز درجة الكمال والتمام وجعلها محصورة في السبعين لأنها الأغلب في انتهاء عمر الأمة المحمدية من الستين واختصها بسبعة في عشرة ليقوم من ضربها السبعون فكانت السبعة لها عشرا لكونها عشرا وجعل ذلك في ثلاثة أماكن بمنى لما حازته النشأة الإنسانية من حس وعقل وخيال فبلغت المنى فإن قيدها العقل والحس أطلقها الخيال لما في قوته من الانفعال فهو أشبه شي‏ء بالصورة وله من السور أعظم سورة ثم شرع الحلق لظهور الحق بذهاب الخلق فإنه شعور مجمل فازالته بوضوح العلم أجمل وشرع الوقوف بجمع حتى لا يدخل القرب صدع وجعل الوقوف بعرفة لأن لوقوف عند المعرفة وجعل لوفده أيام منى مأدبه لما ما له في طريقه من المشقة والمسغبة فإنه بالأصالة مسكين ذو متربة وكان طواف الصدر لما صدر وطواف القدوم للورود والوداع لرحلة الوفود

[سر العدد المكسور لاستخراج خفايا الأمور]

ومن ذلك سر العدد المكسور لاستخراج خفايا



- Meccan conquests - page339-from the part4


 
  APrevious page

Contents< /a>

Next page  
  Conquests Mecca by Sheikh Al-Akbar Muhyiddin Ibn Al-Arabi

Page numbering corresponds to the Cairo edition (Dar al-Kutub al-Arabi al-Kubra) - known as the edition Starboard. Subheadings have been added within square brackets.

 
View doors The first chapter on knowledge Chapter Two on Transactions Chapter Four: Homes
Introductions to the book Chapter Five on Disputes Chapter Three on Circumstances Chapter Six on Maqamat (Migrations of the Pole)
Chapter One Part Two Part Three Part Four


Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!