The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

Searching in the Book of Meccan Conquests

View the page 335 - from the part 4 - [سر ما لا ينال إلا بالكشف الصرف‏]

  APrevious page

Contents< /a>

Next page  
 

Page335-from part4-[سر ما لا ينال إلا بالكشف الصرف‏]


فالزم تعلم‏

[سر ما لا ينال إلا بالكشف الصرف‏]

ومن ذلك سر ما لا ينال إلا بالكشف الصرف من الباب 38 وليس إلا علم التجلي والتداني والتدلي وكذلك ما ينتجه التجلي بالأسماء من علوم الأنباء وكل علم موقوف على الحس فما فيه لبس وما ينتجه الفكر فلا يعول عليه فإن النكر يسارع إليه وأما قوله وما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ فقد أثبت لك ما رأيت ودل قوله ولكِنَّ الله رَمى‏ على أمر يستوي فيه البصير والأعمى فيد الله أيدي الأكوان وإن اختلفت الأعيان فعد عن النظر في الصور فإنها محال الغير وقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً لتحدث حكما

[سر العزل والولاية في الضلالة والهداية]

ومن ذلك سر العزل والولاية في الضلالة والهداية من الباب 39 يتضمن العزل الولاية تضمن الضلال الهداية الهدى إلى الضلال هدى فإياك أن تجعل الضلالة سدى الضلالة حيرة ولو لم تكن ذاتية لاوجبتها الغيرة لو لم تكن الضلالة انتهك حماه وكان إدراكه في عماه لا عزل إلا من ولاية ولا ضلال إلا بعد هداية وما كانَ الله لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ ما يَتَّقُونَ وهذا من العلم المخزون المصون من أَضَلَّهُ الله عَلى‏ عِلْمٍ فهو صاحب فهم والله الوالي من اسمه المتعالي‏

[سر المجاورة والمحاورة]

ومن ذلك سر المجاورة والمحاورة من الباب 4و< المحاورة لا تعقل من غير مجاورة المحاورة مراجعة الحديث في القديم والحديث الجار أحق بصقبه من صاحب نسبه فإنكم بالأصل من أولي الأرحام ومن أهل الالتئام والالتحام لا يشترط في الجوار الجنس فإنه علم في لبس الله جار عبده بالمعية وإن انتفت المثلية والعبد جار الله في حرمه ومطلع على حرمه وهي أعيان كلمات الله التي لا تنفد ولا تبعد فتبعد

[سر النهار والليل والحرمان والنيل‏]

ومن ذلك سر النهار والليل والحرمان والنيل من الباب الأحد والأربعين النهار معاش والليل لباس فالنيل وجدان والحرمان إفلاس فقد ارتفع الالتباس النهار حركة والليل سكون والمحروم من الخلق من يقول للشي‏ء كُنْ فَيَكُونُ فظهر المنازع بالتكوين وحصل التعيين في الكثرة لوجود التلوين فما جنى على التوحيد إلا الكون وما نازعه إلا وجود العين فصاحب اللواء من يرى الحق عين السوي‏

[سر الفتوة المختصة بالنبوة]

ومن ذلك سر الفتوة المختصة بالنبوة من الباب 42 الفتى لا يعرف أين ومتى أينه دائم مستقر وزمانه حال مستمر التحم أزله بأبده فلا أول ولا انقضاء لأمده لا يعرف الأجل المسمى ولا يقول بفك المعمى الملوان بحكم الفتيان تصرفهما أحوالهم فأعمالهما أعمالهم من عتى ما تفتي ولا سمي بفتى غاية الفتى الخلة لما سد الخلة غار بالرقباء فقطعهم جذاذا واتخذ الكبير ملاذا ثم أحالهم على ما أوحي لهم‏

[سر إلحاق الشبه بالشبه‏]

ومن ذلك سر إلحاق الشبه بالشبه من الباب 43 لو لا الشبه ما كانت الشبه فالظلال أمثال وأي أمثال من أعجب الأمر في الظل مع المثل أن النور يصوره وهو ينفره والجسم يقرره ويثبته لأنه منبته في لسان الأمة من أشبه أباه ما ظلم أمه أسماؤه الحسنى أسماؤنا فعلى الشبه قام بناؤنا وأحكامنا أحكامه فنحن بكل وجه شعائره وأعلامه فتعظيمنا إياها من تَقْوَى الْقُلُوبِ وفتح الغيوب‏

[سر التصرف في الفنون من شأن أهل الجنون‏]

ومن ذلك سر التصرف في الفنون من شأن أهل الجنون من الباب 44 الفنون أعيان الشئون والشئون هوية المحتد ربانية المشهد من أعجب ما ورد أنه لَمْ يَلِدْ وعنه ظهرت الأعداد فله أحدية العدد وما بالدار من أحد الجنون ستور فقل أَلا إِلَى الله تَصِيرُ الْأُمُورُ

[سر التكرار في الأدوار]

ومن ذلك سر التكرار في الأدوار من الباب 45 تكرر الملوان بالاسم لا بالأعيان ودار الفلك فحدث الجديدان أطت السماء وحق لها أن تئط فإن الأمر فيها منضغط كيف لا يسمع لها صوت وهي تخاف الفوت لعلمها بأنها تمور مورا وتَسِيرُ الْجِبالُ سَيْراً يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ واجِفَةٌ ونفوس تالفة وعقول خائفة وأسرار على حالها عاكفة وهت السماء فهي واهية حين أصبحت على عروشها خاوية لو بقي ساكنها ما خربت مساكنها فالدور أظهر الكور

[سر القليل والكثير في التيسير والتعسير]

ومن ذلك سر القليل والكثير في التيسير والتعسير من الباب 46 من تعبدته الإضافات فهو صاحب آفات من كان ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى‏ مَيْسَرَةٍ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً وقد كان الرطب بلحا وبسرا مرقوم في الكتاب كَثِيرٌ من النَّاسِ سجد وكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذابُ وما أُوتِيتُمْ من الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا مع كونه أَقْوَمُ قِيلًا ... واذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا وسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ ... بُكْرَةً وأَصِيلًا وقُمِ اللَّيْلَ ف إِنَّ لَكَ في النَّهارِ سَبْحاً طَوِيلًا إخراج ما في اليد هو الكثير وإن قل فاعرف معنى الكثر والقل سبق درهم ألفا لكونه ما وجد ألفا

[سر السافل والعالي والمتسافل والمتعالي‏]

ومن ذلك سر السافل والعالي والمتسافل والمتعالي من الباب 47 العالي‏



- Meccan conquests - page335-from the part4


 
  APrevious page

Contents< /a>

Next page  
  Conquests Mecca by Sheikh Al-Akbar Muhyiddin Ibn Al-Arabi

Page numbering corresponds to the Cairo edition (Dar al-Kutub al-Arabi al-Kubra) - known as the edition Starboard. Subheadings have been added within square brackets.

 
View doors The first chapter on knowledge Chapter Two on Transactions Chapter Four: Homes
Introductions to the book Chapter Five on Disputes Chapter Three on Circumstances Chapter Six on Maqamat (Migrations of the Pole)
Chapter One Part Two Part Three Part Four


Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!