The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

Searching in the Book of Meccan Conquests

View the page 333 - from the part 4 - [سر اختصاص أنواع الإنعام بالأيام‏]

  APrevious page

Contents< /a>

Next page  
 

Page333-from part4-[سر اختصاص أنواع الإنعام بالأيام‏]


بتحصيله علم البرازخ فله التمييز والنقد ولِلَّهِ الْأَمْرُ من قَبْلُ ومن بَعْدُ ويَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ الله لفرح إمامهم وسيدهم وعلامهم وعلم السياسة لأصحاب الرئاسة فكل رئيس مدبر سؤوس على قدر ما هو عليه المرءوس ما كنا خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ إلا وكان نبينا صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم سيد ولد آدم من غير شك ولا التباس فهو بنا ونحن به فانتبه‏

[سر اختصاص أنواع الإنعام بالأيام‏]

ومن ذلك سر اختصاص أنواع الإنعام بالأيام من الباب 25 كل حليم أواه إذا ذكرته بأيام الله نهجت به منهج الانتباه ولا ينتبه إلا النائم ولا يوقظه إلا من هو عَلى‏ كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ قائم إنما نابت الأيام مناب النعم لأنها الآتية بأنواع الكرم الزمان حافظ إذ كان له الاحتواء وبه يكون الانحراف والاستواء ولما عنده من السعة حاز الفصول الأربعة فالزمان يحكم في الأركان بتعاقب الملوان الموجبان الحدثان فصور تحدث وتمر وأحوال تسوء وتسر فادوار تدور ونجوم تطلع وتغور وأيام وجمع وسنون وشهور يعين تصريفها حوادث الدهور فاليوم ليل ونهار والشهر محق وإبدار والسنة تكرار والجمعة سبعة أدوار وحكم الطرائق في الساعات والدرجات والدقائق وما زاد عليها من ثوان وثوالث فما زاد فهي رقائق تمد الحقائق‏

[سر الرموز والكنوز]

ومن ذلك سر الرموز والكنوز من الباب 26 رموز النصائح كنوز المصالح فالناصح لما فتقه الدهر ناصح والعمل بالمصالح شيمة كل عبد صالح أ لا تراه كيف أقام الجدار فإنه من مصالح الأيتام الصغار ولم يطلب على ذلك أجرا بل قال أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً فلما أخبره انقاد الكليم إليه وعول فيما أنكره عليه فانصف العبد المرحوم واعترف وقال لصاحبه كل واحد منا على علم لا يعلمه الآخر وهنا وقف فلما علم فضله عليه سلم الأمور أجمعها إليه‏

[سر سجود الظلال بالغدو والآصال‏]

ومن ذلك سر سجود الظلال بِالْغُدُوِّ والْآصالِ من الباب 27 أنفت الظلال من السجود للشمس لما هي عليه من شرف النفس فاستدبرتها في هذه الأوقات وامتدت ساجدة لمن بيده ملكوت الأرض والسموات حين سجد لها من يزعم أنه من أهل التمكين وتعبدت من يدعي العقل الرصين ولما رأت الظلال طلب استشراف الشمس عليها لتنظر إليها تقلصت وانقبضت تطلب أصلها لتبين فضلها فلم تر لها الشمس عينا تستعبده بنورها لسرعة نفورها ولو لا عناية الأصل ما صح لها هذا الفضل‏

[سر التكييف في المشتى والمصيف‏]

ومن ذلك سر التكييف في المشتى والمصيف من الباب 28 لا يعلم الرب في الحافرة إلا من عرف الأولى والآخرة من كان ظاهره مصيفا فباطنه مشتى فيجمع ما بين أين ومتى ومن كان ظاهره مشتى فباطنه مصيف فليتقنع في الحالين بالنصيف وهما من أحوال التكييف الكيف حال الأجسام ومحال الأوهام يعم الكائف وله في البسائط لطائف وزمان الاعتدال ما له من زوال‏

[سر تنزيه أهل البيت عن الموت‏]

ومن ذلك سر تنزيه أهل البيت عن الموت من الباب 29 قدوس سبوح رب الملائكة والروح يذهب الأرجاس ويقي شر الوسواس الخناس وموت الجهل أشر موت وقد عصم الله منه أهل البيت فلا يقدرهم حق قدرهم إلا من أطلعه الله على أمرهم ومن اطلع عليه استند في الحال إليه فهو أعظم مستند وأوثق ركن قصد فاستمسك بحبهم للعقبى فإنه ما سأل عليه السلام منا إِلَّا الْمَوَدَّةَ في الْقُرْبى‏

[سر الراكب والفارس والقائم والجالس‏]

ومن ذلك سر الراكب والفارس والقائم والجالس من الباب 3و< للراكب القفر وللفارس الكر والفر وللقائم الإنفاق وللجالس الإرفاق فمن ركب لم يعطب ومن تفرس لم ينكب ومن قام نام ومن جلس بئس فيا أهل الركاب عملكم في تَبابٍ يا خيل الله اركبي واسلكي سبيل مذهبي ويا قائمين على النفوس بالرزق المعنوي والمحسوس تواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ويا جلساء الحق في مقعد الصدق احذروا من المكر وتواصوا بالشكر ما أباح الله نكاح الأربع إلا لحيازتها المقام الأوسع ولو لا السعة التي في الأربعة ما ضمت العشرة الموصوفة بالكمال لمن اعتبره تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ في الأيام المتواصلة ثلاثة في الحج وسبعة إذا رجع وقطع كل فج العشرة أول العقود ومنها تتركب الحدود الراكب يرى ما لا يراه الفارس والقائم يشهد ما لا يشهده الجالس شأن الأمير الاستواء على السرير والخادم بين يديه قائم فهو السيد وإن قام بين يديه فإن أموره مصروفة إليه وهما يصرفان الركاب والخيل تأويبا بالنهار وآسادا بالليل فافتكروا واعتبروا

[سر الأصول في الفصول‏]

ومن ذلك سر الأصول في الفصول من الباب الأحد والثلاثين لو لا الفصول المقومة ما نارت البيوت المظلمة لو لا الفصول ما أبانت الحدود الأصول بالفصول المقسمة ظهرت المرحمة والمشأمة بالفصل تميز الرب‏



- Meccan conquests - page333-from the part4


 
  APrevious page

Contents< /a>

Next page  
  Conquests Mecca by Sheikh Al-Akbar Muhyiddin Ibn Al-Arabi

Page numbering corresponds to the Cairo edition (Dar al-Kutub al-Arabi al-Kubra) - known as the edition Starboard. Subheadings have been added within square brackets.

 
View doors The first chapter on knowledge Chapter Two on Transactions Chapter Four: Homes
Introductions to the book Chapter Five on Disputes Chapter Three on Circumstances Chapter Six on Maqamat (Migrations of the Pole)
Chapter One Part Two Part Three Part Four


Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!