[الأئمة]
و منهم رضي اللّٰه عنهم الأئمة و لا يزيدون في كل زمان على اثنين لا ثالث لهما الواحد عبد الرب و الآخر عبد الملك و القطب عبد اللّٰه قال تعالى ﴿وَ أَنَّهُ لَمّٰا قٰامَ عَبْدُ اللّٰهِ﴾ [الجن:19] يعني محمدا صلى اللّٰه عليه و سلم فلكل رجل اسم إلهي يخصه به يدعى عبد اللّٰه و لو كان اسمه ما كان فالأقطاب كلهم عبد اللّٰه و الأئمة في كل زمان عبد الملك و عبد الرب و هما اللذان يخلفان القطب إذا مات و هما للقطب بمنزلة الوزيرين الواحد منهم مقصور على مشاهدة عالم الملكوت و الآخر مع عالم الملك
[الأوتاد]
و منهم رضي اللّٰه عنهم الأوتاد و هم أربعة في كل زمان لا يزيدون و لا ينقصون رأينا منهم شخصا بمدينة فاس يقال له ابن جعدون كان ينخل الحناء بالأجرة الواحد منهم يحفظ اللّٰه به المشرق و ولايته فيه و الآخر المغرب و الآخر الجنوب و الآخر الشمال و التقسيم من الكعبة و هؤلاء قد يعبر عنهم بالجبال لقوله تعالى
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية