«قد سئل النبي صلى اللّٰه عليه و سلم عن الركاز فقال هو الذهب الذي يخلق اللّٰه في الأرض» ﴿يَوْمَ خَلَقَ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضَ﴾ [التوبة:36] يعني المعادن
(وصل في فصل من رزقه اللّٰه مالا من غير تعمل فيه و لا كسب)
«ورد في الخبر عن رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه و سلم أنه قال في حصول مثل هذا المال لا زكاة فيه حتى يحول عليه الحول» و هو في يده
وجه اعتبار ذلك
ما يظهر على العبد من مكارم الأخلاق مما لا يأتيها على جهة القربة إلى اللّٰه فإنه ينتفع بذلك في الدار الآخرة و لا يلزمه أن ينوي بها القربة إلى اللّٰه و لا بد و لكن بلا خلاف إن نوى بذلك القربة فهو أولى و أفضل في حقه و الحديث الوارد في ذلك «ما ذكره أبو داود عن ضباعة بنت الزبير قالت ذهب المقداد لحاجته فإذا جرذ يخرج من» «جحر دينارا ثم لم يزل يخرج دينارا دينارا حتى أخرج سبعة عشر دينارا ثم أخرج دينارا ثم أخرج خرقة حمراء فيها دينار فكانت تسعة عشر دينارا فذهب بها إلى النبي صلى اللّٰه عليه و سلم فأخبره و قال له خذ صدقتها فقال له النبي صلى اللّٰه عليه و سلم هل قربت الجحر قال لا فقال له رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه و سلم بارك اللّٰه لك فيها»
(وصل في فصل زكاة المدبر)
«قال الراوي رضي اللّٰه عنه كان رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه و سلم يأمرنا أن نخرج الصدقة مما نعده للبيع»
(وصل في
الاعتبار فيه)
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية