الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

(وصل في فصل من يتوجه عليه حكم السجود)


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 515 من الجزء الأول

أجمعوا على أنه يتوجه على القارئ في صلاة كان أو غير صلاة السجود واختلفوا في السامع فمن قائل عليه السجود ومن قائل عليه السجود بشرطين أحدهما أن يسجد القارئ والآخر أن يكون قعد ليسمع القرآن وأن يكون القارئ ممن يصلح أن يكون إماما للسامع وقيل عن بعضهم يسجد السامع لسجود القارئ وإن كان القارئ لا يصلح للامامة إذا جلس إليه ليسمع والذي أذهب إليه أنه لا سجود عليهما وإن كرهنا لهما ذلك‏

الاعتبار

يجب السجود على القلب وإذا سجد لا يرفع أبدا بخلاف سجود الوجه اتفق لسهل بن عبد الله في أول دخوله إلى هذا الطريق أنه رأى قلبه قد سجد وانتظر أن يرفع فلم يرفع فبقي حائرا فما زال يسأل شيوخ الطريق عن واقعته فما وجد أحدا يعرف واقعته فإنهم أهل صدق لا ينطقون إلا عن ذوق محقق فقيل له إن في عبادان شيخا معتبرا لو رحلت إليه ربما وجدت عنده علم ما تسأل عنه فرحل إلى عبادان من أجل واقعته فلما دخل عليه سلم وقال يا أيها الشيخ أ يسجد القلب فقال له الشيخ إلى الأبد فوجد شفاه فلزم خدمته‏


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!