فلا تلم وكيلا *** ولم موكله‏

فإنما وجودي *** به ونحن له‏

ولا تلمه أيضا *** فالعين مجملة

وكلما بدا لي *** فالكون فصله‏

يعلم ذا إلهي *** على فضله‏

من يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ الله لأن الله وكله على عباده فأمر ونهى وتصرف بما أراه الله الذي وكله ونحن وكلناه تعالى عن أمره وتحضيضه فأمره قوله فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا وتحضيضه أَلَّا تَتَّخِذُوا من دُونِي وَكِيلًا فالرسول وكيل الوكيل وهو من جملة من وكل الحق عن أمره تعالى فهو منا وهو الوكيل من الوكيل علينا فوجب على الموكل طاعة الوكيل لأنه ما أطاع إلا نفسه فإنه ما تصرف فيه إلا به كما قررناه فرتبة الوكالة رتبة إلهية سرت في الكون سريان الحياة فكما أنه ما في الكون إلا حي فما في الكون إلا وكيل موكل" lang="ar-AA" /> فلا تلم وكيلا *** ولم موكله‏

فإنما وجودي *** به ونحن له‏

ولا تلمه أيضا *** فالعين مجملة

وكلما بدا لي *** فالكون فصله‏

يعلم ذا إلهي *** على فضله‏

من يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ الله لأن الله وكله على عباده فأمر ونهى وتصرف بما أراه الله الذي وكله ونحن وكلناه تعالى عن أمره وتحضيضه فأمره قوله فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا وتحضيضه أَلَّا تَتَّخِذُوا من دُونِي وَكِيلًا فالرسول وكيل الوكيل وهو من جملة من وكل الحق عن أمره تعالى فهو منا وهو الوكيل من الوكيل علينا فوجب على الموكل طاعة الوكيل لأنه ما أطاع إلا نفسه فإنه ما تصرف فيه إلا به كما قررناه فرتبة الوكالة رتبة إلهية سرت في الكون سريان الحياة فكما أنه ما في الكون إلا حي فما في الكون إلا وكيل موكل"> فى معرفة أسرار وحقائق من منازل مختلفة

الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة أسرار وحقائق من منازل مختلفة


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 281 من الجزء الرابع

عنك فرأيت أنك جعلته أن يفعل ما أنكرت عليه فعله وكشف لك عن إنكارك فلا بد لك من الإنكار عليه فعذرك وعذرته‏

فلا تلم وكيلا *** ولم موكله‏

فإنما وجودي *** به ونحن له‏

ولا تلمه أيضا *** فالعين مجملة

وكلما بدا لي *** فالكون فصله‏

يعلم ذا إلهي *** على فضله‏

من يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ الله لأن الله وكله على عباده فأمر ونهى وتصرف بما أراه الله الذي وكله ونحن وكلناه تعالى عن أمره وتحضيضه فأمره قوله فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا وتحضيضه أَلَّا تَتَّخِذُوا من دُونِي وَكِيلًا فالرسول وكيل الوكيل وهو من جملة من وكل الحق عن أمره تعالى فهو منا وهو الوكيل من الوكيل علينا فوجب على الموكل طاعة الوكيل لأنه ما أطاع إلا نفسه فإنه ما تصرف فيه إلا به كما قررناه فرتبة الوكالة رتبة إلهية سرت في الكون سريان الحياة فكما أنه ما في الكون إلا حي فما في الكون إلا وكيل موكل


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!