اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)
فى معرفة أسرار وحقائق من منازل مختلفة
فظاهر الحق خلق *** وباطن الخلق حق
ومن ذلك
إذا حزنا مقام الكبرياء *** فنحن له بمنزلة الوعاء
فلم ير غيرنا لما شهدنا *** فكنا منه عين الكبرياء
ولما كنا عين كبرياء الحق على وجهه والحجاب يشهد المحجوب فأثبت إنا نراه كما وسعناه فصدق الأشعري وصدق
قوله ترون ربكم
كما صدق لَنْ تَرانِي وللرداء ظاهر وباطن فيراه الرداء بباطنه فيصدق
ترون ربكم
ويصدق مثبت الرؤية ولا يراه ظاهر الرداء فيصدق المعتزلي ويصدق لَنْ تَرانِي والرداء عين واحدة وكان الفضل لهذه النشأة الإنسانية على جميع العالم فإن العالم كله دون الإنسان منحاز عن الإنسان متميز عنه فلا يشهد العالم سوى الإنسان الذي هو الرداء والرداء من حيث ظاهره يشهد من يشهده وهو العالم فيرى الحق ظاهر الرداء بما هو الحق العالم وهي رؤية دون رؤية باطن الرداء فالعالم له الإحاطة لأنه لا يتقيد بجهة خاصة فالحق وجه كله والرداء وجه كله فهو الظاهر تعالى للعبد من حيث العالم وهو الباطن لنفسه عن ال