الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة حال قطب كان منزله قوله تعالى (ألم يعلم بأنّ اللّه يرى)


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 145 من الجزء الرابع

بينه وبين عبده نصفين والكل له فمن أداها بالقسمة فقد شفع صلاته ومن أداها بقوله إِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ أداها وترا فمؤدي الصلاة شفعا هو الخاشع في صلاته ومن أداها وترا على علم لا يتصف بالخشوع في نفسه وإن ظهر على ظاهره فإن ذلك حكمه حكم ظهور العمل منه والله العامل لا هو قال تعالى والله خَلَقَكُمْ وما تَعْمَلُونَ وأما من يرى مكر

الله ليس غير مكرهم وهم الذين يُخادِعُونَ الله وهُوَ خادِعُهُمْ بعين اعتقادهم أنهم يخادعون الله فما يخادع الله إلا جاهل بالله غاية الجهل أو عارف بالله غاية المعرفة التي لا يمكن أن يكون للمحدث أتم منها فأما الجهل في ذلك فمعلوم وأما المعرفة في ذلك فكما قال عمر رضي الله عنه من خدعنا في الله انخدعنا له وفائدة هذا إنه يعلم من المخادع أنه يخدعه فينخدع له ولا يعلمه أنه انخدع له وهو المتباله الذي يظن فيه أنه أبله وليس بإبله فإذا علم العارف أنه لا واهب ولا قابل إلا الله ومع هذا يستعيذ من مكر الله كما تعوذ رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم بالله من الله تمشية لمراد الله أي لإرادة الله فإنه ما وضع في العالم حكما إلا ليستعمل في محكوم عليه ولو لم يرد استع


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!