الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)


وإنما هو شيئان أو ما بلغ به التركيب حتى يكون أشياء ومع هذا يقال فيه شي‏ء من حيث أحدية المجموع والتركيب لا من حيث أحدية كل شي‏ء في هذا المجموع وقد يكون واحد العين مرتبته فإن الله واحد في ألوهيته فهو واحد المرتبة ولهذا أمرنا أن نعلم أنه لا إله إلا هو وما تعرض للذات جملة واحدة فإن أحدية الذات تعقل ولكن هل في الوجود من هو واحد من جميع الوجوه أم لا في ذلك وقفة فإن الأحدية لكل شي‏ء قديما وحديثا معقولة بلا شك لا يمتري فيها من له مسكة عقل ونظر صحيح ثم إذا نظرت في هذا الواحد لا بد وإن تحكم عليه بنسبة ما أدناها الرتبة فإنه لا يخلو عن رتبة يكون عليها في الوجود فأما أن يكون مؤثرا اسم فاعل أو مؤثرا فيه اسم مفعول أو المجموع أو لا واحدا منهما فالمؤثر هو الفاعل والمؤثر فيه هو محل الانفعال فما في الوجود إلا المجموع وما وقع من التقسيم العقلي إلا المجموع فما ثم مستقل بالتأثير فإن القابل للأثر له أثر بالقبول في نفسه كما للقادر على التأثير فيه ومن حيث إن المنفعل يطلب أن يفعل فيه ما هو طالب له ففعل المطلوب منه ما طلبه هذا الممكن فهو تأثير الممكن في الواجب الفاعل فإنه جعله أن يفعل ففعل كما قال أُجِيبُ دَ

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

ألجأت ظهري إلى ركني ومستندي *** إلى المهيمن رب الناس والصمد

وقلت يا منتهى الآمال أجمعها *** لك التحكم في الأدنى وفي البعد

إني تلوت كتابا فيه عرفني *** بأنني إن أمت فيه فليس يدي‏

لو أن ما قبضت كفي عليه لها *** ملك لما نظرت عيني إلى أحد

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!