على أمر يستوي فيه البصير و الأعمى فيد اللّٰه أيدي الأكوان و إن اختلفت الأعيان فعد عن النظر في الصور فإنها محال الغير ﴿وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً﴾ [ طه:114] لتحدث حكما
[سر العزل و الولاية في الضلالة و الهداية]
و من ذلك سر العزل و الولاية في الضلالة و الهداية من الباب 39 يتضمن العزل الولاية تضمن الضلال الهداية الهدى إلى الضلال هدى فإياك أن تجعل الضلالة سدى الضلالة حيرة و لو لم تكن ذاتية لاوجبتها الغيرة لو لم تكن الضلالة انتهك حماه و كان إدراكه في عماه لا عزل إلا من ولاية و لا ضلال إلا بعد هداية ﴿وَ مٰا كٰانَ اللّٰهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدٰاهُمْ حَتّٰى يُبَيِّنَ لَهُمْ مٰا يَتَّقُونَ﴾ [التوبة:115] و هذا من العلم المخزون المصون من ﴿أَضَلَّهُ اللّٰهُ عَلىٰ عِلْمٍ﴾ [الجاثية:23] فهو صاحب فهم و اللّٰه الوالي من اسمه المتعالي
[سر المجاورة و المحاورة]
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية