و الواقي إنما هو اللّٰه و السربال هنا نائب علق به الذكر في الحكم و نسب الوقاية إليه و ليس الواقي إلا اللّٰه و لكن ما يطلق على اللّٰه اسم السربال بل كل ما يفتقر إليه هو اسم من أسمائه تعالى لأنه قال ﴿يٰا أَيُّهَا النّٰاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرٰاءُ إِلَى اللّٰهِ وَ اللّٰهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ﴾ [فاطر:15] و لما كان اللّٰه يحب الوتر لأنه وتر و جئنا بمائة حضرة فجئنا بالشفعية أوترناها بحضرة الحضرات لتكون مائة و واحدة فإن اللّٰه وتر يحب الوتر فأوتروا يا أهل القرآن و نحن أهل القرآن فإنه علينا أنزل ﴿وَ اللّٰهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَ هُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ﴾ [الأحزاب:4]
(حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
قال اللّٰه تعالى ﴿وَ لِلّٰهِ الْأَسْمٰاءُ الْحُسْنىٰ فَادْعُوهُ بِهٰا﴾ [الأعراف:180] ﴿قُلِ ادْعُوا اللّٰهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمٰنَ أَيًّا مٰا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمٰاءُ الْحُسْنىٰ﴾ [الإسراء:110]
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية