﴿أَوْحىٰ فِي كُلِّ سَمٰاءٍ أَمْرَهٰا﴾ [فصلت:12] و الأرض كذلك أوحى لها ﴿وَ أَوْحىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ﴾ [النحل:68] و ﴿أَوْحَيْنٰا إِلَيْكَ﴾ [النساء:163] يعني محمدا بالخطاب ص ﴿رُوحاً مِنْ أَمْرِنٰا﴾ [الشورى:52] فعم وحيه الجميع و لكن بقي من يطيع و من لا يطيع و كيف فضل السميع للسميع فمن أعجب الأشياء وصف السامع بالصمم و البصير بالعمى و المتكلم بالبكم فما عقل و لا رجع و إن فهم
فالجحد من صفة النفوس إذا أبت *** كالنار تحرق بالقبول و إن خبت
لو لا وجود الاختبار و جبرها *** فيه لما أبت النفوس إذا أبت
قال اللّٰه تعالى ﴿يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَ أَيْدِيهِمْ وَ أَرْجُلُهُمْ بِمٰا كٰانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [النور:24] و لذلك يقولون لجلودهم إذا شهدت عليهم
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية