و من كان من أهل الرؤية فإنه يرى ربه «فإن رسول اللّٰه ﷺ يقول لما حذر أمته الدجال إن اللّٰه لا يراه أحد حتى يموت» و القيامة الكبرى هي قيامة البعث و الحشر الأعظم الذي يجمع الناس فيه و هو في القيامة الكبرى أعني الإنسان ما بين مسئول و محاسب و مناقش في حسابه و غير مناقش و هو الحساب اليسير و هو عرض الأعمال على العبد من غير مناقشة و المناقشة السؤال عن العلل في الأعمال فالسؤال عام في الجميع حتى في الرسل كما قال ﴿يَوْمَ يَجْمَعُ اللّٰهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مٰا ذٰا أُجِبْتُمْ﴾ [المائدة:109] فالسؤال على نوعين سؤال على تقرير النعم على طريق مباسطة الحق للمسئول فهو ملتذ بالسؤال و سؤال على طريق التوبيخ أيضا لتقرير النعم فهو في شدة
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية