أي ما هو نصب عينيه له و هو مشهود له لا يصرف نظره عنه إلى ما يقول له الحق على لسان رسوله و ما يريده منه ﴿وَ قُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شٰاءَ﴾ [الكهف:29] اللّٰه أن يؤمن ﴿فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شٰاءَ﴾ [الكهف:29] اللّٰه أن يكفر ﴿فَلْيَكْفُرْ﴾ [الكهف:29] فإنهم ما يشاؤن ﴿إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اللّٰهُ رَبُّ الْعٰالَمِينَ﴾ [التكوير:29] «فكان رسول اللّٰه ﷺ إذا أقبل عليه هؤلاء قال ﷺ مرحبا بمن عتبني فيهم ربي و يمسك نفسه معهم في المجلس حتى يكونوا هم الذين ينصرفون و لم تزل هذه أخلاقه ﷺ بعد ذلك إلى أن مات فما لقيه أحد بعد ذلك فحدثه إلا قام معه حتى يكون هو الذي ينصرف و كذلك إذا صافحه شخص لم يزل يده من يده حتى يكون الشخص هو الذي يزيلها هكذا رويناه من أخلاقه ص»
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية