فإن قلت و ما النعت قلنا ما طلب النسب العدمية كالأول و لا يعرفه إلا عبيد الصفة
[الصفة]
فإن قلت و ما الصفة قلنا ما طلب المعنى الوجودي كالعالم و العلم لأهل الحد
[الحد]
فإن قلت و ما الحد قلنا الفصل بينك و بينه لتعرف من أنت فتعرف أنه هو فتلزم الأدب معه و هو يوم عيدك
[العيد]
فإن قلت و ما العيد قلنا ما يعود عليك في قلبك من التجلي بعود الأعمال و هو «قوله صلى اللّٰه عليه و سلم إن اللّٰه لا يمل حتى تملوا فطوبى لأهل القدم»
[القدم]
فإن قلت و ما القدم قلنا ما ثبت للعبد في علم الحق به قال تعالى ﴿أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ﴾ [يونس:2] أي سابق عناية عند ربهم في علم اللّٰه و يتميز ذلك في الكرسي
[الكرسي]
فإن قلت و ما الكرسي قلنا علم الأمر و النهي فإنه «قد ورد في الخبر أن الكرسي موضع القدمين»
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية