التجلي في الأحدية لا يصح لأن التجلي يطلب الاثنين و لا بد من التجلي فلا بد من الاثنين فعقد النكاح للمحرم جائز فالعارف على قدر ما يقام فيه من أحوال الشهود
[جواب الجنيد عن المعرفة و العارف]
قيل للجنيد و قد سئل عن المعرفة و العارف فقال لون الماء لون إنائه فأثبت الاثنين فلا بد منك و منه و لا بد من التمييز فلا بد من الواحد فإن قلت ما في الوجود إلا واحد صدقت و إن قلت ما في الوجود إلا اثنان صدقت و إن قلت ما في الإيجاد إلا اثنان صدقت فإنه عن ذات واحدة و إن قلت ما في الإيجاد إلا واحد صدقت لأنه يستحيل تعلق قدرتين بمقدور و التوحيد غيب و الإثبات شهادة و هو سبحانه عالم الغيب و الشهادة فأثبت الاثنينية بالنسبة إلى العالم و بالنسبة إلى اللّٰه عالم بالشهادة لا غير إذ يستحيل أن يكون عنه شيء غيبا خلافا لمن يجعل العلة في الرؤية الوجود
(وصل في فصل المحرمين و هم ثلاثة)
إما قارن و إما مفرد بحج أو مفرد بعمرة و هو المتمتع
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية