و هي سجدة الطرب و اللهو تنبيه الغافلين عن اللّٰه و هي سجدة خاتمة سورة النجم و في السجود فيها خلاف و اقترن بسجودها الأمر الإلهي و الذلة و المسكنة لأن السامدين اللاهون فيقول لهم و إن كنتم أهل غناء فتغنوا بالقرآن فهو أولى بكم ﴿فَاسْجُدُوا لِلّٰهِ وَ اعْبُدُوا﴾ [ النجم:62]
[التغني بالقرآن من السنة]
و «قد ورد في الخبر ما أذن اللّٰه لنبي كإذنه لنبي يتغنى بالقرآن يقول ما استمع كاستماعه» و «قال رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه و سلم ليس منا من لم يتغن بالقرآن» فجعل التغني به من السنة و هي لغة حميرية يقولون اسمد لنا أي غن لنا في وقت حصادهم لينشطوا للعمل
[علماء الظاهر عند سماعهم كلام أهل اللّٰه]
و كانت العرب إذا سمعت القرآن غنت حتى لا تسمع القرآن و كانوا يقولون ما أخبر اللّٰه عنهم
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية