و من ذلك من يتوقى الضرر ليس من البشر من الباب 365 قال البشر كل من باشر و ما ثم إلا من باشر فما ثم إلا بشر و ما ثم إلا من يتوقى الضرر مما «روينا أن جبريل و ميكائيل عليه السّلام بكيا فأوحى اللّٰه إليهما ما شأنكما تبكيان فقالا لا نأمن مكرك قال كذلك فكونا لا تأمنا مكري» و قال كل ما سوى اللّٰه معلول و المعلول مريض فملازمة الطبيب فرض لازم و قال ﴿كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعىٰ إِلىٰ كِتٰابِهَا﴾ [الجاثية:28] لتقرأه حيث هو فاجعل كتابك في عليين فإن جعلته في سجين فاختمه بالتوحيد و قال اتخذ اللّٰه وقاية بأن تكون له هنا وقاية فإنك إن اتقى بك في الدنيا اتقيت به في الأخرى و قال يا ولى ما خلق اللّٰه أكمل من الإنسان فلا ترض بالدون و اطلب معالي الأمور و ما ثم أعلى من العلم بالله فلا تشغل نفسك بغير البحث فيه و الأخذ منه و ميزه في الخلق بترك العلامة فإنها علامة
[منازل الأنبياء عليه السّلام من ظلل الغمام]
و من ذلك منازل الأنبياء عليه السّلام من ظلل الغمام من الباب 366 قال لا تغفل عن مشاهدة الغمام فإنه مذكر كل مؤمن بربه و قال إذا كان الحق على قدر ما جاء العلماء به فاعتمد على الحق الذي جاءت الرسل بنعته و إياك و الفكر فيه فإنه مزلة قدم قف عند ظاهر ما جاءت به من غير تأويل فإن الرسل ما تنطق
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية