﴿هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ﴾ [الطور:28]
[من تغني استغنى]
و من ذلك من تغني استغنى من الباب 170 ليس منا من لم يكن بالقرآن يتغنى من حيره تحييرا لقد حاز مقاما كبيرا نعم العبد من قام به كابن أم عبد أصغى إليه الرسول لما وجد عنده الرسول فحمده على ذلك و أثنى بما كان به في ليله يتغنى فطوبى له من عبد متهجد في محرابه لربه يتعبد يتلو كلامه و يخاف آثامه و ينادي علامة أعداد الهول يوم القيامة الحبر العلامة من جعل الحق أمامه كنيف و قد ملئ علما وحشي حكمة و حكما و غفر له بدعوة رسول اللّٰه ﷺ مغفرة عزما أمرنا بأخذ القرآن عنه لما عرف الأمر منزلته منه فما لنا لا نكون ذلك الشخص حتى يشملنا هذا النص و إن كان قد فقد قائله فما فقد حامله و قابلة فكل شخص من هذه الأمة إذا كان له مثل تلك ألهمه كان المخاطب بذلك الحمد فليبذلوا في ذلك الجهد حتى يفوزوا بهذا الجد فعليكم بالتعرض لنفحات جوده ليخصكم بما خص به أهل العناية من عبيده
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية