﴿وَ كٰانَ حَقًّا عَلَيْنٰا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [الروم:47] و المؤمن الإله الحق و قد نصره الخلق
[أصدق المقال ما كان بالحال]
و من ذلك أصدق المقال ما كان بالحال من الباب 162 أصدق المحامد حمد الصفة عند أهل المعرفة كل وصف منهم و لهذا يحتاج إلى دليل حتى يعلم و وصف الصفة هو العلم المحكم فهذا هو حمد الحال على كل لسان و مقال من أثنى على نفسه بالكرم توقف السامع فيه حتى يتكرم فإذا كان العطاء ارتفع الغطاء الأحوال مواهب من الواهب فمن وهبك ما يستحقه عليك فهو عنده أمانة ردها إليك و من وهبك ما لا تستحقه فقد جار في الهبة إن رأيت أنها عارية لديك فارفع الستر عسى ينكشف لك الأمر انظر إلى هذا الخلاف أين طلب الوكالة من الإنفاق بحكم الاستخلاف هو الآمر بقوله ﴿فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً﴾ [المزمل:9]
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية