الفتوحات المكية

المكتبة الأكبرية: القرآن الكريم: سورة البينة: [الآية 2]

سورة البينة
رَسُولٌ مِّنَ ٱللَّهِ يَتْلُوا۟ صُحُفًا مُّطَهَّرَةً ﴿2﴾

تفسير الجلالين:

«رسول من الله» بدل من البينة وهو النبي صلى الله عليه وسلم «يتلو صحفاً مطهرة» من الباطل.

تفسير الشيخ محي الدين:

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)

متعلق الرضا القليل ، فإن الإنعام لا يتناهى بالبرهان الواضح والدليل ، فلا بد من الرضى ، بذا حكم الدليل وقضى ، وبهذا المعنى رضاه سبحانه عنك بما أعطيته منك «رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ» لما كانت مواهب اللّه لا نهاية لها ، فما لها آخر ترجع إليه فتنقضي ، والعبد ما وفى فيما كلفه اللّه وسعه ولا حق استطاعته ، فصح وثبت «رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ» فيما أتوا به من الأعمال «وَرَضُوا عَنْهُ» ورضوا بما وهبهم مما عنده مما لا يتناهى كثرة ،

فالرضا من صفات الحق والرضا من صفات الخلق بما ينبغي للحق وبما يليق بالمخلوق ، ورد في بعض الأخبار النبوية أن الناس في الجنة إذا أخذوا منازلهم فيها ، ناداهم الحق جل جلاله بالكلام الذي ينبغي أن ينسب إليه من غير تكييف ولا تشبيه

[ يا عبادي هل بقي لكم شيء ]

فيقولون : [ يا ربنا ما بقي لنا شيء ، نجيتنا من النار وأدخلتنا الجنة وكسوتنا وأطعمتنا وسقيتنا وفعلت وصنعت ، فيقول جل جلاله : وبقي لكم شيء ،

فيقولون : يا ربنا وما بقي لنا ؟

فيقول : أن أعلمكم برضائي عنكم فلا أسخط عليكم أبدا ، هل رضيتم ؟

فيقولون : رضينا عنك ]


فما يسر أهل الجنة بشيء أعظم من سرورهم بهذا الخطاب ، وهؤلاء المخاطبون بهذا الخطاب هم أهل الجنة الذين هم أهلها ، العاملون لها والمتعشقون بها ، الذين ما طلبوا من الحق سواها ، وأما العارفون أهل اللّه وخاصته فليس لهم في هذا الخطاب مدخل ،

إذ قد نالوه في الدنيا ، وأولئك في الآخرة ، فالعارفون في الجنة بحكم العرض لا بحكم الذات وهم مع اللّه بالذات ،

فقيل فيهم : أهل اللّه وخاصته ، ولم ينسبوا إلى الجنة لكن الجنة تنسب إليهم ، وأما أهل الجنة الذين هم أهلها فهم مع الجنة بالذات ومع اللّه بالعرض ، فرؤيتهم للّه تعالى في أوقات مخصوصة ، وكلهم في الجنان مع الحور والولدان «

ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ» بطلب الحق المشروع ليتصف به ، بالعمل ليرضي اللّه بذلك ، فيكون ممن رضي اللّه عنهم في أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم ، فهم على ما شرع لهم رقيقة

- خشية الفؤاد من قلة الزاد وهول المعاد ،

بل هو من سوء المعاملة مع طلب المواصلة ، بل هو من الدعوى مع التعدي في التقوى .

(99) سورة الزّلزلة مدنيّة

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم

سورة إذا زلزلت تقوم مقام أو تعدل نصف القرآن إذا قسم قسمين .

------------

(8) الفتوحات ج 4 / 351 - كتاب الإسفار - كتاب عقلة المستوفز - الفتوحات ج 2 / 522 - كتاب مواقع النجوم

تفسير ابن كثير:

ثم فسر البينة بقوله "رسول من الله يتلوا صحف مطهرة" يعني محمدا وما يتلوه من القرآن العظيم الذي هو مكتتب في الملأ الأعلى في صحف مطهرة كقوله " في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة بأيدي سفرة كرام بررة" [ عبس : 13 - 16 ] .

.


تفسير الطبري :

قوله تعالى {لم يكن الذين كفروا} كذا قراءة العامة، وخط المصحف. وقرأ ابن مسعود {لم يكن المشركون وأهل الكتاب منفكين} وهذه قراءة على التفسير. قال ابن العربي وهي جائزة في معرض البيان لا في معرض التلاوة؛ فقد قرأ النبي صلى اللّه عليه وسلم في رواية الصحيح {فطلقوهن لقبل عدتهن} وهو تفسير؛ فإن التلاوة : هو ما كان في خط المصحف . قوله تعالى {من أهل الكتاب} يعني اليهود والنصارى {والمشركين} في موضع جر عطفا على {أهل الكتاب}. قال ابن عباس {أهل الكتاب} : اليهود الذين كانوا بيثرب، وهم قريظة والنضير وبنو قينقاع. والمشركون : الذين كانوا بمكة وحولها، والمدينة والذين حولها؛ وهم مشركو قريش. {منفكين} أي منتهين عن كفرهم، مائلين عنه. {حتى تأتيهم البينة} أي أتتهم البينة؛ أي محمد صلى اللّه عليه وسلم. وقيل : الانتهاء بلوغ الغاية أي لم يكونوا ليبلغوا نهاية أعمارهم فيموتوا، حتى تأتيهم البينة. فالانفكاك على هذا بمعنى الانتهاء. وقيل {منفكين} زائلين؛ أي لم تكن مدتهم لتزول حتى يأتيهم رسول. والعرب تقول : ما انفككت أفعل كذا : أي ما زلت. وما انفك فلان قائما. أي ما زال قائما. وأصل الفك : الفتح؛ ومنه فك الكتاب، وفك الخلخال، وفك السالم. قال طرفة : فآليت لا ينفك كشحي بطانة ** لعضب رقيق الشفرتين مهند وقال ذو الرمة : حراجيج ما تنفك إلا مناخة ** على الخف أو نرمي بها بلدا قفرا يريد : ما تنفك مناخة؛ فزاد {إلا}. وقيل {منفكين} : بارحين؛ أي لم يكونوا ليبرحوا ويفارقوا الدنيا، حتى تأتيهم البينة. وقال ابن كيسان : أي لم يكن أهل الكتاب تاركين صفة محمد صلى اللّه عليه وسلم في كتابهم، حتى بعث؛ فلما بعث حسدوه وجحدوه. وهو كقوله {فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به}[البقرة : 89]. ولهذا قال {وما تفرق الذين أوتوا الكتاب}[البينة : 4]... الآية. وعلى هذا {والمشركين} أي ما كانوا يسيؤون القول في محمد صلى اللّه عليه وسلم، حتى بعث؛ فإنهم كانوا يسمونه. الأمين، حتى أتتهم البينة على لسانه، وبعث إليهم، فحينئذ عادوه. وقال بعض اللغويين {منفكين} هالكين من قولهم : أنفك صلا المرأة عند الولادة؛ وهو أن ينفصل، فلا يلتئم فتهلك المعنى : لم يكونوا معذبين ولا هالكين إلا بعد قيام الحجة عليهم، بإرسال الرسل وإنزال الكتب. وقال قوم في المشركين : إنهم من أهل الكتاب؛ فمن اليهود من قال : عزير ابن اللّه. ومن النصارى من قال : عيسى هو اللّه. ومنهم من قال : هو ابنه. ومنهم من قال : ثالث ثلاثة. وقيل : أهل الكتاب كانوا مؤمنين، ثم كفروا بعد أنبيائهم. والمشركون ولدوا على الفطرة، فكفروا حين بلغوا. فلهذا قال {والمشركين}. وقيل : المشركون وصف أهل الكتاب أيضا، لأنهم لم ينتفعوا بكتابهم، وتركوا التوحيد. فالنصارى مثلثة، وعامة اليهود مشبهة؛ والكل شرك. وهو كقولك : جاءني العقلاء والظرفاء؛ وأنت تريد أقواما بأعيانهم، تصفهم بالأمرين. فالمعنى : من أهل الكتاب المشركين. وقيل : إن الكفر هنا هو الكفر بالنبي صلى اللّه عليه وسلم؛ أي لم يكن الذين كفروا بمحمد من اليهود والنصارى، الذين هم أهل الكتاب، ولم يكن المشركون، الذين هم عبدة الأوثان من العرب وغيرهم - وهم الذين ليس لهم كتاب - منفكين. قال القشيري : وفيه بعد؛ لأن الظاهر من {حتى تأتيهم البينة. رسول من اللّه} أن هذا الرسول هو محمد صلى اللّه عليه وسلم. فيبعد أن يقال : لم يكن الذين كفروا بمحمد صلى اللّه عليه وسلم منفكين حتى يأتيهم محمد؛ إلا أن يقال : أراد : لم يكن الذين كفروا الآن بمحمد - وإن كانوا من قبل معظمين له، بمنتهين عن هذا الكفر، إلى أن يبعث اللّه محمدا إليهم ويبين لهم الآيات؛ فحينئذ يؤمن قوم. وقرأ الأعمش وإبراهيم {والمشركون} رفعا، عطفا على {الذين}. والقراءة الأولى أبين؛ لأن الرفع يصير فيه الصنفان كأنهم من غير أهل الكتاب. وفي حرف أبيّ {فما كان الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركون منفكين}. وفي مصحف ابن مسعود {لم يكن المشركون وأهل الكتاب منفكين}. وقد تقدم. {حتى تأتيهم البينة} قيل حتى أتتهم. والبينة : محمد صلى اللّه عليه وسلم. قوله تعالى {رسول من الله} أي بعيث من اللّه جل ثناؤه. قال الزجاج {رسول} رفع على البدل من {البينة}. وقال الفراء : أي هي رسول من اللّه، أو هو رسول من اللّه؛ لأن البينة قد تذكر فيقال : بينتي فلان. وفي حرف أبيّ وابن مسعود {رسول} بالنصب على القطع. {يتلو} أي يقرأ. يقال : تلا يتلو تلاوة. {صحفا} جمع صحيفة، وهي ظرف المكتوب. {مطهرة} قال ابن عباس : من الزور، والشك، والنفاق، والضلالة. وقال قتادة : من الباطل. وقيل : من الكذب، والشبهات. والكفر؛ والمعنى واحد. أي يقرأ ما تتضمن الصحف من المكتوب؛ ويدل عليه أنه كان يتلو عن ظهر قلبه، لا عن كتاب؛ لأنه كان أميا، لا يكتب ولا يقرأ. و {مطهرة} : من نعت الصحف؛ وهو كقوله تعالى {في صحف مكرمة. مرفوعة مطهرة}[عبس : 13]، فالمطهرة نعت للصحف في الظاهر، وهي نعت لما في الصحف من القرآن. وقيل {مطهرة} أي ينبغي ألا يمسها إلا المطهرون؛ كما قال في سورة [الواقعة] حسب ما تقدم بيانه. وقيل : الصحف المطهرة : هي التي عند اللّه في أم الكتاب، الذي منه نسخ ما أنزل على الأنبياء من الكتب؛ كما قال تعالى {بل هو قرآن مجيد. في لوح محفوظ}[البروج : 22]. قال الحسن : يعني الصحف المطهرة في السماء. {فيها كتب قيمة} أي مستقيمة مستوية محكمة؛ من قول العرب : قام يقوم : إذا استوى وصح. وقال بعض أهل العلم : الصحف هي الكتب؛ فكيف قال في صحف فيها كتب؟ فالجواب : أن الكتب هنا بمعنى الأحكام؛ قال اللّه عز وجل {كتب الله لأغلبن}[المجادلة : 21] بمعنى حكم. وقال صلى اللّه عليه وسلم : (واللّه لأقضين بينكما بكتاب اللّه) ثم قضى بالرجم، وليس ذكر الرجم مسطورا في الكتاب؛ فالمعنى : لأقضين بينكما بحكم اللّه تعالى. وقال الشاعر : وما الولاء بالبلاء فملتم ** وما ذاك قال الله إذ هو يكتب وقيل : الكتب القيمة : هي القرآن؛ فجعله كتبا لأنه يشتمل على أنواع من البيان.

التفسير الميسّر:

وهي رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، يتلو قرآنًا في صحف مطهرة.

تفسير السعدي

ثم فسر تلك البينة فقال: { رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ } أي: أرسله الله، يدعو الناس إلى الحق، وأنزل عليه كتابًا يتلوه، ليعلم الناس الحكمة ويزكيهم، ويخرجهم من الظلمات إلى النور{ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً } أي: محفوظة عن قربان الشياطين، لا يمسها إلا المطهرون، لأنها في أعلى ما يكون من الكلام.


تفسير البغوي

ثم فسر البينة فقال : ( رسول من الله يتلو ) يقرأ ( صحفا ) كتبا ، يريد ما يتضمنه الصحف من المكتوب فيها ، وهو القرآن ; لأنه كان يتلو عن ظهر قلبه لا عن [ الكتاب ] ، قوله : ( مطهرة ) من الباطل والكذب والزور .


الإعراب:

(رَسُولٌ) بدل من البينة (مِنَ اللَّهِ) متعلقان برسول (يَتْلُوا) مضارع فاعله مستتر (صُحُفاً) مفعول به (مُطَهَّرَةً) صفة والجملة صفة رسول.

---

Traslation and Transliteration:

Rasoolun mina Allahi yatloo suhufan mutahharatan

بيانات السورة

اسم السورة سورة البينة (Al-Baiyina - The Clear Proof)
ترتيبها 98
عدد آياتها 8
عدد كلماتها 94
عدد حروفها 394
معنى اسمها الْبَيِّنُ مِنِ الْكَلَامِ: الْوَاضِحُ، وَالمُرَادُ (بالبَيِّنَةِ): النَّبِيُّ ﷺ وَمَا جَاءَ بِهِ
سبب تسميتها دِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِلسُّورَةِ وَمَوضُوعَاتِهَا
أسماؤها الأخرى اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الْبَيِّنَةِ)، وَتُسَمَّى سُورَةَ: ﴿لَمۡ يَكُنِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ﴾، وَسُورَةَ (القَيِّمَةِ)، وَسُورَةَ (أَهْلِ الْكِتَابِ)
مقاصدها بَيَانُ حَالِ مَنِ اهْتَدَى بِالْبَيِّنَةِ وَمَآلِهِ وَحَالِ مَنْ كَفَرَ بِهَا
أسباب نزولها سُورَةٌ مَدَنيَّةٌ، لَمْ يُذكَر لَهَا سَبَبُ نُزُولٍ ولا لِبَعضِ آيَاتِهَا
فضلها خَصَّهَا اللهُ تَعَالَى بِأَحَدِ الصَّحَابَةِ y، قَالَ رَسُولُ اللهَ ﷺ لِأبُيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه: «إِنَّ اللهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيكَ ﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾»، قَالَ: وَسَمَّانِي! قَالَ: «نَعَم»، فَبَكَى. (رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسْلِم)
مناسبتها مُنَاسَبَةُ سُوْرَةِ (البيِّنَةِ) لِمَا قَبْلَهَا مِنْ سُوْرَةِ (القَدْرِ):لَمَّا تَحَدَّثَتْ (الْقَدْرُ) عَنِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ، نَاسَبَ ذِكْرَ مَنْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ ﷺ فِي (الْبَيِّنَةِ) لِيَكُونَا بَيِّنَةً عَلىَ الكَافِرِيْنَ
اختر الًجزء:
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
اختر السورة:
1 - ﴿الفاتحة﴾
2 - ﴿البقرة﴾
3 - ﴿آل عمران﴾
4 - ﴿النساء﴾
5 - ﴿المائدة﴾
6 - ﴿الأنعام﴾
7 - ﴿الأعراف﴾
8 - ﴿الأنفال﴾
9 - ﴿التوبة﴾
10 - ﴿يونس﴾
11 - ﴿هود﴾
12 - ﴿يوسف﴾
13 - ﴿الرعد﴾
14 - ﴿إبراهيم﴾
15 - ﴿الحجر﴾
16 - ﴿النحل﴾
17 - ﴿الإسراء﴾
18 - ﴿الكهف﴾
19 - ﴿مريم﴾
20 - ﴿طه﴾
21 - ﴿الأنبياء﴾
22 - ﴿الحج﴾
23 - ﴿المؤمنون﴾
24 - ﴿النور﴾
25 - ﴿الفرقان﴾
26 - ﴿الشعراء﴾
27 - ﴿النمل﴾
28 - ﴿القصص﴾
29 - ﴿العنكبوت﴾
30 - ﴿الروم﴾
31 - ﴿لقمان﴾
32 - ﴿السجدة﴾
33 - ﴿الأحزاب﴾
34 - ﴿سبأ﴾
35 - ﴿فاطر﴾
36 - ﴿يس﴾
37 - ﴿الصافات﴾
38 - ﴿ص﴾
39 - ﴿الزمر﴾
40 - ﴿غافر﴾
41 - ﴿فصلت﴾
42 - ﴿الشورى﴾
43 - ﴿الزخرف﴾
44 - ﴿الدخان﴾
45 - ﴿الجاثية﴾
46 - ﴿الأحقاف﴾
47 - ﴿محمد﴾
48 - ﴿الفتح﴾
49 - ﴿الحجرات﴾
50 - ﴿ق﴾
51 - ﴿الذاريات﴾
52 - ﴿الطور﴾
53 - ﴿النجم﴾
54 - ﴿القمر﴾
55 - ﴿الرحمن﴾
56 - ﴿الواقعة﴾
57 - ﴿الحديد﴾
58 - ﴿المجادلة﴾
59 - ﴿الحشر﴾
60 - ﴿الممتحنة﴾
61 - ﴿الصف﴾
62 - ﴿الجمعة﴾
63 - ﴿المنافقون﴾
64 - ﴿التغابن﴾
65 - ﴿الطلاق﴾
66 - ﴿التحريم﴾
67 - ﴿الملك﴾
68 - ﴿القلم﴾
69 - ﴿الحاقة﴾
70 - ﴿المعارج﴾
71 - ﴿نوح﴾
72 - ﴿الجن﴾
73 - ﴿المزمل﴾
74 - ﴿المدثر﴾
75 - ﴿القيامة﴾
76 - ﴿الإنسان﴾
77 - ﴿المرسلات﴾
78 - ﴿النبأ﴾
79 - ﴿النازعات﴾
80 - ﴿عبس﴾
81 - ﴿التكوير﴾
82 - ﴿الانفطار﴾
83 - ﴿المطففين﴾
84 - ﴿الانشقاق﴾
85 - ﴿البروج﴾
86 - ﴿الطارق﴾
87 - ﴿الأعلى﴾
88 - ﴿الغاشية﴾
89 - ﴿الفجر﴾
90 - ﴿البلد﴾
91 - ﴿الشمس﴾
92 - ﴿الليل﴾
93 - ﴿الضحى﴾
94 - ﴿الشرح﴾
95 - ﴿التين﴾
96 - ﴿العلق﴾
97 - ﴿القدر﴾
98 - ﴿البينة﴾
99 - ﴿الزلزلة﴾
100 - ﴿العاديات﴾
101 - ﴿القارعة﴾
102 - ﴿التكاثر﴾
103 - ﴿العصر﴾
104 - ﴿الهمزة﴾
105 - ﴿الفيل﴾
106 - ﴿قريش﴾
107 - ﴿الماعون﴾
108 - ﴿الكوثر﴾
109 - ﴿الكافرون﴾
110 - ﴿النصر﴾
111 - ﴿المسد﴾
112 - ﴿الإخلاص﴾
113 - ﴿الفلق﴾
114 - ﴿الناس﴾
اختر الًصفحة:
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123
124
125
126
127
128
129
130
131
132
133
134
135
136
137
138
139
140
141
142
143
144
145
146
147
148
149
150
151
152
153
154
155
156
157
158
159
160
161
162
163
164
165
166
167
168
169
170
171
172
173
174
175
176
177
178
179
180
181
182
183
184
185
186
187
188
189
190
191
192
193
194
195
196
197
198
199
200
201
202
203
204
205
206
207
208
209
210
211
212
213
214
215
216
217
218
219
220
221
222
223
224
225
226
227
228
229
230
231
232
233
234
235
236
237
238
239
240
241
242
243
244
245
246
247
248
249
250
251
252
253
254
255
256
257
258
259
260
261
262
263
264
265
266
267
268
269
270
271
272
273
274
275
276
277
278
279
280
281
282
283
284
285
286
287
288
289
290
291
292
293
294
295
296
297
298
299
300
301
302
303
304
305
306
307
308
309
310
311
312
313
314
315
316
317
318
319
320
321
322
323
324
325
326
327
328
329
330
331
332
333
334
335
336
337
338
339
340
341
342
343
344
345
346
347
348
349
350
351
352
353
354
355
356
357
358
359
360
361
362
363
364
365
366
367
368
369
370
371
372
373
374
375
376
377
378
379
380
381
382
383
384
385
386
387
388
389
390
391
392
393
394
395
396
397
398
399
400
401
402
403
404
405
406
407
408
409
410
411
412
413
414
415
416
417
418
419
420
421
422
423
424
425
426
427
428
429
430
431
432
433
434
435
436
437
438
439
440
441
442
443
444
445
446
447
448
449
450
451
452
453
454
455
456
457
458
459
460
461
462
463
464
465
466
467
468
469
470
471
472
473
474
475
476
477
478
479
480
481
482
483
484
485
486
487
488
489
490
491
492
493
494
495
496
497
498
499
500
501
502
503
504
505
506
507
508
509
510
511
512
513
514
515
516
517
518
519
520
521
522
523
524
525
526
527
528
529
530
531
532
533
534
535
536
537
538
539
540
541
542
543
544
545
546
547
548
549
550
551
552
553
554
555
556
557
558
559
560
561
562
563
564
565
566
567
568
569
570
571
572
573
574
575
576
577
578
579
580
581
582
583
584
585
586
587
588
589
590
591
592
593
594
595
596
597
598
599
600
601
602
603
604


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!