﴿اِتَّقُوا اللّٰهَ وَ يُعَلِّمُكُمُ اللّٰهُ﴾ [البقرة:282] و ﴿إِنْ تَتَّقُوا اللّٰهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقٰاناً﴾ [الأنفال:29] و ﴿يَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ﴾ [الحديد:28]
[فتح كنوز كسرى]
و قد أشار صلى اللّٰه عليه و سلم إلى ما ذكرناه في حديث يعم ما وقع في الدنيا و الإشارة به إلى ما ذكرنا و هو ما «خرجه البخاري عن أخي جدنا عدي بن حاتم قال بينا أنا عند رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه و سلم إذ أتى إليه رجل فشكا إليه الفاقة ثم أتى إليه آخر فشكا إليه قطع السبيل فقال يا عدي هل رأيت الحيرة قلت لم أرها و قد أنبئت عنها قال فإن طالت بك حياة لترين» «الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف أحدا إلا اللّٰه قلت فيما بيني و بين نفسي فأين ذعار طي الذين قد سعروا البلاد و لئن طالت بك حياة لتفتحن كنوز كسرى قلت كسرى بن هرمز قال كسرى بن هرمز و لئن طالت بك حياة لترين الرجل يخرج ملء كفه من ذهب أو فضة يطلب من يقبله منه فلا يجد أحدا يقبله منه و ليلقين اللّٰه أحدكم يوم القيامة و ليس بينه و بينه ترجمان يترجم له فيقول له أ لم أبعث إليك رسولا فيبلغك فيقول بلى فيقول أ لم أعطك مالا و أفضل عليك فيقول بلى فينظر عن يمينه فلا يرى إلا جهنم و ينظر عن يساره فلا يرى إلا جهنم قال عدي سمعت النبي صلى اللّٰه عليه و سلم يقول اتقوا النار و لو بشق تمرة فمن لم يجد شق تمرة فبكلمة طيبة» الحديث
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية