﴿مٰا دُمْتُ حَيًّا﴾ [مريم:31] حياة الأبد ﴿وَ بَرًّا بِوٰالِدَتِي﴾ [مريم:32] «من عرف نفسه عرف ربه» فتدبر هذه الإشارات و انظر إلى ما وراء هذه الستارات
[من ليس كمثله شيء ما هو ميت و لا حي من كل من له]
و من ذلك من ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ [الشورى:11] ما هو ميت و لا حي من كل من له في من الباب 423 قال من خلق الموت و الحياة لا ينعت بهما فقد كان و لا هما ما هو ذو حياة فافهم و قال له الأسماء ما له الصفات فهو المعروف بالاسم لا بالصفة و لذلك ما ورد بالصفة كتاب و لا سنة و ورد قرآنا ﴿وَ لِلّٰهِ الْأَسْمٰاءُ الْحُسْنىٰ فَادْعُوهُ بِهٰا﴾ [الأعراف:180] و ورد ﴿سُبْحٰانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمّٰا يَصِفُونَ﴾ [الصافات:180] فتنزه عن الصفة لا عن الاسم «ورد في السنة أن لله تسعة و تسعين اسما»
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية