The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

Searching in the Book of Meccan Conquests

View the page 180 - from the part 1 - (وصل) [في منزل المنازل والإمام المبين‏]

  APrevious page

Contents< /a>

Next page  
 

Page180-from part1-(وصل) [في منزل المنازل والإمام المبين‏]


السادس الأوضاع للفهوانية السابع الكميات للأسماء الثامن الكيفيات للتجليات التاسع التأثيرات للجود العاشر الانفعالات للظهور في صور الاعتقادات الحادي عشر الخاصية وهي للاحدية الثاني عشر الحيرة وهي للوصف بالنزول والفرح والقرض وأشباه ذلك الثالث عشر حياة الكائنات للحي الرابع عشر المعرفة للعلم الخامس عشر الهواجس للإرادة السادس عشر الأبصار للبصير السابع عشر السمع للسميع الثامن عشر الإنسان للكمال التاسع عشر الأنوار والظلم للنور

(وصل في نظائر المنازل التسعة عشر)

نظائرها من القرآن حروف الهجاء التي في أول السور وهي أربعة عشر حرفا في خمس مراتب أحدية وثنائية وثلاثية ورباعية وخماسية ونظائرها من النار الخزنة تسعة عشر ملكا نظائرها في التأثير اثنا عشر برجا والسبعة الدراري نظائرها من القرآن حروف البسملة ونظائرها من الرجال النقباء اثنا عشر والأبدال السبعة وهؤلاء السبعة منهم الأوتاد أربعة والإمامان اثنان والقطب واحد والنظائر لهذه المنازل من الحضرة الإلهية ومن الأكوان كثير

(وصل) [في منزل المنازل أو الإمام المبين‏]

اعلم أن منزل المنازل عبارة عن المنزل الذي يجمع جميع المنازل التي تظهر في عالم الدنيا من العرش إلى الثرى وهو المسمى بالإمام المبين قال الله تعالى وكُلَّ شَيْ‏ءٍ أَحْصَيْناهُ في إِمامٍ مُبِينٍ فقوله أَحْصَيْناهُ دليل على أنه ما أودع فيه إلا علوما متناهية فنظرنا هل ينحصر لأحد عددها فخرجت عن الحصر مع كونها متناهية لأنه ليس فيه إلا ما كان من يوم خلق الله العالم إلى أن ينقضي حال الدنيا وتنتقل العمارة إلى الآخرة فسألنا من أثق به من العلماء بالله هل تنحصر أمهات هذه العلوم التي يحويها هذا الإمام المبين فقال نعم فأخبرني الثقة الأمين الصادق الصاحب وعاهدني أني لا أذكر اسمه أن أمهات العلوم التي تتضمن كل أم منه ما لا يحصى كثرة تبلغ بالعدد إلى مائة ألف نوع من العلوم وتسعة وعشرين ألف نوع وستمائة نوع وكل نوع يحتوي على علوم جمة ويعبر عنها بالمنازل فسألت هذا الثقة هل نالها أحد من خلق الله وأحاط بها علما قال لا ثم قال وما يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وإذا كانت الجنود لا يعلمها إلا هو وليس للحق منازع يحتاج هؤلاء الجنود إلى مقابلته فقال لي لا تعجب فَوَ رَبِّ السَّماءِ والْأَرْضِ لقد ثم ما هو أعجب فقلت ما هو فقال لي الذي ذكر الله في حق امرأتين من نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تلا وإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ الله هُوَ مَوْلاهُ وجِبْرِيلُ وصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ والْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ فهذا أعجب من ذكر الجنود فأسرار الله عجيبة فلما قال لي ذلك سألت الله أن يطلعني على فائدة هذه المسألة وما هذه العظمة التي جعل الله نفسه في مقابلتها وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة فأخبرت بها فما سررت بشي‏ء سروري بمعرفة ذلك وعلمت لمن استندتا ومن يقويهما ولو لا ما ذكر الله نفسه في النصرة ما استطاعت الملائكة والمؤمنون مقاومتهما وعلمت أنهما حصل لهما من العلم بالله والتأثير في العالم ما أعطاهما هذه القوة وهذا من العلم الذي كهيئة المكنون فشكرت الله على ما أولى فما أظن أن أحدا من خلق الله استند إلى ما استند هاتان المرأتان يقول لوط عليه السلام لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى‏ رُكْنٍ شَدِيدٍ وكان عنده الركن الشديد ولم يكن يعرفه‏

فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد شهد له بذلك فقال يرحم الله أخي لوطا لقد كان يأوي إلى ركن شديد

وعرفتاه عائشة وحفصة فلو علم الناس علم ما كانتا عليه لعرفوا معنى هذه الآية والله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ‏

«الباب الثالث والعشرون في معرفة الأقطاب المصونين وأسرار صونهم»

إن لله حكمة أخفاها *** في وجودي فليس عين تراها

خلق الجسم دار لهو وأنس *** فبناها وجوده سواها

ثم لما تعدلت واستقامت *** جاء روح من عنده أحياها

ثم لما تحقق الحق علما *** حبه وانقياده لهواها

قال للموت خذ إليك عبيدي *** فدعاه له بما أخلاها

وتجلى له فقال إلهي *** أين أنسي فقال ما تنساها

كيف أنسي دارا جعلت قواها *** من قواكم فهي التي لا تضاهي‏



- Meccan conquests - page180-from the part1


 
  APrevious page

Contents< /a>

Next page  
  Conquests Mecca by Sheikh Al-Akbar Muhyiddin Ibn Al-Arabi

Page numbering corresponds to the Cairo edition (Dar al-Kutub al-Arabi al-Kubra) - known as the edition Starboard. Subheadings have been added within square brackets.

 
View doors The first chapter on knowledge Chapter Two on Transactions Chapter Four: Homes
Introductions to the book Chapter Five on Disputes Chapter Three on Circumstances Chapter Six on Maqamat (Migrations of the Pole)
Chapter One Part Two Part Three Part Four


Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!