The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

Brwose Headings Section I: on Knowledge (Maarif) Section II: on Interactions (Muamalat) Section IV: on Abodes (Manazil)
Introductions Section V: on Controversies (Munazalat) Section III: on States (Ahwal) Section VI: on Stations (Maqamat of the Pole)
Part One Part Two Part Three Part Four

الفتوحات المكية - طبعة بولاق الثالثة (القاهرة / الميمنية)

الباب:
فى معرفة الإشارات

والأماكن البعيدة من الناس فإن أنست به الوحوش وتألفت به وأنطقها الله في حقه فكلمته أو لم تكلمه فليعتزل عن الوحوش والحيوانات ويرغب إلى الله تعالى في أن لا يشغله بسواه وليثابر على الذكر الخفي وإن كان من حفاظ القرآن فيكون له منه حزب في كل ليلة يقوم به في صلاته لئلا ينساه ولا يكثر الأوراد ولا الحركات وليرد اشتغاله إلى قلبه دائما هكذا يكون دأبه وديدنه‏

[الصمت‏]

وأما الصمت فهو أن لا يتكلم مع مخلوق من الوحوش والحشرات التي لزمته في سياحته أو في موضع عزلته وإن ظهر له أحد من الجن أو من الملإ الأعلى فيغمض عينه عنهم ولا يشغل نفسه بالحديث معهم وإن كلموه فإن تفرض عليه الجواب أجاب بقدر أداء الفرض بغير مزيد وإن لم يتفرض عليه سكت عنهم واشتغل بنفسه فإنهم إذا رأوه على هذه الحالة اجتنبوه ولم يتعرضوا له واحتجبوا عنه فإنهم قد علموا أنه من شغل مشغولا بالله عن شغله به عاقبه الله أشد عقوبة وأما صمته في نفسه عن حديث نفسه فلا يحدث نفسه بشي‏ء مما يرجو تحصيله من الله فيما انقطع إليه فإنه تضييع للوقت فيما ليس بحاصل فإنه من الأماني وإذا عود نفسه بحديث نفسه حال بينه وبين ذكر الله في قلبه فإن القلب لا يتسع للحديث والذكر معا فيفوته السبب المطلوب منه في عزلته وصمته وهو ذكر الله تعالى الذي تتجلى به مرآة قلبه فيحصل له تجلى ربه‏

[الجوع‏]

وأما الجوع فهو التقليل من الطعام فلا يتناول منه إلا قدر ما يقيم صلبه لعبادة ربه في صلاة فريضته فإن التنفل في الصلاة قاعدا بما يجده من الضعف لقلة الغذاء أنفع وأفضل وأقوى في تحصيل مراده من الله من القوة التي تحصل له من الغذاء لأداء النوافل قائما فإن الشبع داع إلى الفضول فإن البطن إذا شبع طغت الجوارح وتصرفت في الفضول من الحركة والنظر والسماع والكلام وهذه كلها قواطع له عن المقصود

[السهر]

وأما السهر فإن الجوع يولده لقلة الرطوبة والأبخرة الجالبة للنوم ولا سيما شرب الماء فإنه نوم كله وشهوته كاذبة وفائدة السهر التيقظ للاشتغال مع الله بما هو بصدده دائما فإنه إذا نام انتقل إلى عالم البرزخ بحسب ما نام عليه لا يزيد فيفوته خير كثير مما لا يعلمه إلا في حال السهر وأنه إذا التزم ذلك سرى السهر إلى عين القلب وانجلى عين البصيرة بملازمة الذكر فيرى من الخير ما شاء الله تعالى وفي حصول هذه الأربعة التي هي أساس المعرفة لأهل الله وقد اعتنى بها الحارث بن أسد المحاسبي أكثر من غيره وهي معرفة الله ومعرفة النفس ومعرفة الدنيا ومعرفة الشيطان وقد ذكر بعضهم معرفة الهوى بدلا من معرفة الله وأنشدوا في ذلك‏

أني بليت بأربع يرمينني *** بالنبل من قوس لها توتير

إبليس والدنيا ونفسي والهوى *** يا رب أنت على الخلاص قدير

وقال الآخر

إبليس والدنيا ونفسي والهوى *** كيف الخلاص وكلهم أعدائي‏

[الأعمال الباطنة في طريق الله‏]

وأما الخمسة الباطنة فإنه حدثتني المرأة الصالحة مريم بنت محمد بن عبدون بن عبد الرحمن البجائي قالت رأيت في منامي شخصا كان يتعاهدني في وقائعي وما رأيت له شخصا قط في عالم الحس فقال لها تقصدين الطريق قالت فقلت له إي والله أقصد الطريق ولكن لا أدري بما ذا قالت فقال لي بخمسة وهي التوكل واليقين والصبر والعزيمة والصدق فعرضت رؤياها علي فقلت لها هذا مذهب القوم وسيأتي الكلام عليها إن شاء الله تعالى في داخل الكتاب فإن لها أبوابا تخصها وكذلك الأربعة التي ذكرناها لها أيضا أبواب تخصها في الفصل الثاني من فصول هذا الكتاب والله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ انتهى الجزء السادس والعشرون‏

(الباب الرابع والخمسون في معرفة الإشارات)

(بسم الله الرحمن الرحيم)

علم الإشارة تقريب وإبعاد *** وسيرها فيك تأويب وإسئاد

فابحث عليه فإن الله صيره *** لمن يقوم به إفك وإلحاد

تنبيه عصمة من قال الإله له *** كن فاستوى كائنا والقوم إشهاد

[الغيبة عن رؤية وجه الحق في الأشياء، عين المرض‏]

اعلم أيدنا الله وإياك بروح منه أن الإشارة عند أهل طريق الله تؤذن بالبعد أو حضور الغير قال بعض الشيوخ في محاسن المجالس الإشارة نداء على رأس البعد وبوح بعين العلة يريد أن ذلك تصريح بحصول المرض فإن العلة مرض وهو قولنا أو حضور الغير ولا يريد بالعلة هنا السبب ولا العلة التي اصطلح عليها العقلاء من أهل النظر وصورة لمرض فيها إن المشير غاب عنه وجه الحق في ذلك الغير ومن غاب عنه وجه الحق في الأشياء تمكنت منه الدعوى والدعوى عين المرض وقد ثبت عند المحققين أنه ما في الوجود إلا الله ونحن وإن كنا موجودين فإنما كان وجودنا به ومن كان وجوده بغيره فهو في حكم العدم والإشارة قد ثبتت وظهر حكمها فلا بد من بيان ما هو المراد بها

[علماء الرسوم والصوفية: العلم الظاهر والعلم الباطن‏]

فاعلم إن الله عز وجل لما خلق الخلق خلق الإنسان أطوارا فمنا العالم والجاهل ومنا المنصف والمعاند ومنا القاهر ومنا المقهور ومنا الحاكم ومنا المحكوم ومنا المتحكم ومنا المتحكم فيه ومنا الرئيس والرءوس ومنا الأمير والمأمور ومنا الملك والسوقة ومنا الحاسد والمحسود وما خلق الله أشق ولا أشد من علماء الرسوم على أهل الله المختصين بخدمته العارفين به من طريق الوهب الإلهي الذين منحهم أسراره في خلقه وفهمهم معاني كتابه وإشارات خطابه فهم لهذه الطائفة مثل الفراعنة للرسل عليهم السلام ولما كان الأمر في الوجود الواقع على ما سبق به العلم القديم كما ذكرناه عدل أصحابنا إلى الإشارات كما عدلت مريم عليها السلام من أجل أهل الإفك والإلحاد إلى الإشارة فكلامهم رضي الله عنهم في شرح كتابه العزيز الذي لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ من بَيْنِ يَدَيْهِ ولا من خَلْفِهِ إشارات وإن كان ذلك حقيقة وتفسيرا لمعانيه النافعة ورد ذلك كله إلى نفوسهم مع تقريرهم إياه في العموم وفيما نزل فيه كما يعلمه أهل اللسان الذين نزل ذلك الكتاب بلسانهم فعم به سبحانه عندهم الوجهين كما قال تعالى سَنُرِيهِمْ آياتِنا في الْآفاقِ وفي أَنْفُسِهِمْ يعني الآيات المنزلة في الآفاق وفي أنفسهم‏

[التفسير بالاشارة، رواية عما يراه الصوفي في نفسه‏]

فكل آية منزلة لها وجهان وجه يرونه في نفوسهم ووجه آخر يرونه فيما خرج عنهم فيسمون ما يرونه في نفوسهم إشارة ليأنس الفقيه صاحب الرسوم إلى ذلك ولا يقولون في ذلك إنه تفسير وقاية لشرهم وتشنيعهم في ذلك بالكفر عليه وذلك لجهلهم بمواقع خطاب الحق واقتدوا في ذلك بسنن الهدى فإن الله كان قادرا على تنصيص ما تأوله أهل الله في كتابه ومع ذلك فما فعل بل أدرج في تلك الكلمات الإلهية التي نزلت بلسان العامة علوم معاني الاختصاص التي فهمها عباده حين فتح لهم فيها بعين الفهم الذي رزقهم ولو كان علماء الرسوم ينصفون لاعتبروا في نفوسهم إذا نظروا في الآية بالعين الظاهرة التي يسلمونها فيما بينهم فيرون أنهم يتفاضلون في ذلك ويعلو بعضهم على بعض في الكلام في معنى تلك الآية ويقر القاصر بفضل غير القاصر فيها وكلهم في مجرى واحد ومع هذا الفضل المشهود لهم فيما بينهم في ذلك ينكرون على أهل الله إذا جاءوا بشي‏ء مما يغمض عن إدراكهم وذلك لأنهم يعتقدون فيهم أنهم ليسوا بعلماء وأن العلم لا يحصل إلا بالقلم المعتاد في العرف وصدقوا فإن أصحابنا ما حصل لهم ذلك العلم إلا بالتعلم وهو الإعلام الرحماني الرباني قال تعالى اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسانَ من عَلَقٍ اقْرَأْ ورَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ فإنه القائل أَخْرَجَكُمْ من بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ وقال تعالى خَلَقَ الْإِنْسانَ عَلَّمَهُ الْبَيانَ فهو سبحانه معلم الإنسان‏

[أهل الله هم ورثة الأنبياء في العلم والهدى والحكمة]

فلا نشك أن أهل الله هم ورثة الرسل عليهم السلام والله يقول في حق الرسول وعَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وقال في حق عيسى ويُعَلِّمُهُ الْكِتابَ والْحِكْمَةَ والتَّوْراةَ والْإِنْجِيلَ وقال في حق خضر صاحب موسى عليه السلام وعَلَّمْناهُ من لَدُنَّا عِلْماً فصدق علماء الرسوم عندنا فيما قالوا إن العلم لا يكون إلا بالتعلم وأخطئوا في اعتقادهم إن الله لا يعلم من ليس بنبي ولا رسول يقول الله يُؤْتِي الْحِكْمَةَ من يَشاءُ وهي العلم وجاء بمن وهي نكرة ولكن علماء الرسوم لما آثروا الدنيا على الآخرة وآثروا جانب الخلق على جانب الحق وتعودوا أخذ العلم من الكتب ومن أفواه الرجال الذين من جنسهم ورأوا في زعمهم أنهم من أهل الله بما علموا وامتازوا به عن العامة حجبهم ذلك عن إن يعلموا أن لله عبادا تولى الله تعليمهم في سرائرهم بما أنزله في كتبه وعلى ألسنة رسله وهو العلم الصحيح عن العالم المعلم الذي لا يشك مؤمن في كمال علمه ولا غير مؤمن فإن الذين قالوا إن الله لا يعلم الجزئيات ما أرادوا نفي العلم عنه بها وإنما قصدوا بذلك أنه تعالى لا يتجدد له علم بشي‏ء بل علمها مندرجة في علمه‏

بالكليات فأثبتوا له العلم سبحانه مع كونهم غير مؤمنين وقصدوا تنزيهه سبحانه في ذلك وإن أخطئوا في التعبير عن ذلك فتولى الله بعنايته لبعض عباده تعليمهم بنفسه بإلهامه وإفهامه إياهم فألهمها فجورها وتقواها في أثر قوله ونَفْسٍ وما سَوَّاها فبين لها الفجور من التقوى إلهاما من الله لها لتجتنب الفجور وتعمل بالتقوى‏

[تنزيل الكتاب على الأنبياء وتنزيل الفهم على قلوب الأولياء]

كما كان أصل تنزيل الكتاب من الله على أنبيائه كان تنزيل الفهم من الله على قلوب بعض المؤمنين به فالأنبياء عليهم السلام ما قالت على الله ما لم يقل لها ولا أخرجت ذلك من نفوسها ولا من أفكارها ولا تعملت فيه بل جاءت به من عند الله كما قال تعالى تَنْزِيلٌ من حَكِيمٍ حَمِيدٍ وقال فيه إنه لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ من بَيْنِ يَدَيْهِ ولا من خَلْفِهِ وإذا كان الأصل المتكلم فيه من عند الله لا من فكر الإنسان ورويته وعلماء الرسوم يعلمون ذلك فينبغي إن يكون أهل الله العاملون به أحق بشرحه وبيان ما أنزل الله فيه من علماء الرسوم فيكون شرحه أيضا تنزيلا من عند الله على قلوب أهل الله كما كان الأصل وكذا

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه في هذا الباب ما هو الا فهم يؤتيه الله من شاء من عباده في هذا القرآن‏

فجعل ذلك عطاء من الله يعبر عن ذلك العطاء بالفهم عن الله فأهل الله أولى به من غيرهم‏

[الدولة في الحياة الدنيا لأهل الظاهر من علماء الرسوم‏]

فلما رأى أهل الله أن الله قد جعل الدولة في الحياة الدنيا لأهل الظاهر من علماء الرسوم وأعطاهم التحكم في الخلق بما يفتون به وألحقهم بالذين يَعْلَمُونَ ظاهِراً من الْحَياةِ الدُّنْيا وهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غافِلُونَ وهُمْ في إنكارهم على أهل الله يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً سلم أهل الله لهم أحوالهم لأنهم علموا من أين تكلموا وصانوا عنهم أنفسهم بتسميتهم الحقائق إشارات فإن علماء الرسوم لا ينكرون الإشارات فإذا كان في غد يوم القيامة يكون الأمر في الكل كما قال القائل‏

سوف ترى إذا انجلى الغبار *** أ فرس تحتك أم حمار

كما يتميز المحقق من أهل الله من المدعي في الأهلية غدا يوم القيامة قال بعضهم‏

إذا اشتبكت دموع في خدود *** تبين من بكى ممن تباكى‏

أين عالم الرسوم من‏

قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين أخبر عن نفسه أنه لو تكلم في الفاتحة من القرآن لحمل منها سبعين وقرا

هل هذا إلا من الفهم الذي أعطاه الله في القرآن فاسم الفقيه أولى بهذه الطائفة من صاحب علم الرسوم فإن الله يقول فيهم لِيَتَفَقَّهُوا في الدِّينِ ولِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ فأقامهم مقام الرسول في التفقه في الدين والإنذار وهو الذي يدعو إِلَى الله عَلى‏ بَصِيرَةٍ كما يدعو رسول الله صلى الله عليه وسلم على بصيرة لا على غلبة ظن كما يحكم عالم الرسوم فشتان بين من هو فيما يفتي به ويقوله على بصيرة منه في دعائه إلى الله وهو عَلى‏ بَيِّنَةٍ من رَبِّهِ وبين من يفتي في دين الله بغلبة ظنه‏

[العلم المأخوذ عن الميت والعلم المأخوذ عن الحي الذي لا يموت‏]

ثم إن من شأن عالم الرسوم في الذب عن نفسه إنه يجهل من يقول فهمني ربي ويرى أنه أفضل منه وأنه صاحب العلم إذ يقول من هو من أهل الله إن الله ألقى في سرى مراده بهذا الحكم في هذه الآية أو يقول رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في واقعتي فأعلمني بصحة هذا الخبر المروي عنه وبحكمه عنده قال أبو يزيد البسطامي رضي الله عنه في هذا المقام وصحته يخاطب علماء الرسوم أخذتم علمكم ميتا عن ميت وأخذنا علمنا عن الحي الذي لا يموت يقول أمثالنا حدثني قلبي عن ربي وأنتم تقولون حدثني فلان وأين هو قالوا مات عن فلان وأين هو قالوا مات وكان الشيخ أبو مدين رحمه الله إذا قيل له قال فلان عن فلان عن فلان يقول ما نريد نأكل قديدا هاتوا ائتوني بلحم طري يرفع همم أصحابه هذا قول فلان أي شي‏ء قلت أنت ما خصك الله به من عطاياه من علمه اللدني أي حدثوا عن ربكم واتركوا فلانا وفلانا فإن أولئك أكلوه لحما طريا والواهب لم يمت وهو أقرب إليكم من حَبْلِ الْوَرِيدِ

[الفيض الإلهي دائم والمبشرات جزء من أجزاء النبوة]

والفيض الإلهي والمبشرات ما سد بابها وهي من أجزاء النبوة والطريق واضحة والباب مفتوح والعمل مشروع والله يهرول لتلقى من أتى إليه يسعى وما يَكُونُ من نَجْوى‏ ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وهُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا فمن كان معك بهذه المثابة من القرب مع دعواك العلم بذلك والايمان به لم تترك الأخذ عنه والحديث معه وتأخذ عن غيره ولا تأخذ عنه فتكون حديث عهد بربك يكون المطر فوق رتبتك‏

حيث برز إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه حين نزل وحسر عن رأسه حتى أصابه الماء فقيل له في ذلك فقال إنه حديث عهد بربه‏

تعليما لنا وتنبيها

[إشارات الصوفية في شرح كتاب الله‏]

ثم لتعلم إن أصحابنا ما اصطلحوا على ما جاءوا به في شرح كتاب الله‏



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!