الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة منزل الذَّكَر من العالم العلوى فى الحضرات المحمدية


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 683 من الجزء الثاني

من الشريك وإذا تبرأ من المشرك فلكونه مشركا لأن متعلقة العدم فإن الخالق لا يتبرأ من المخلوق ولو تبرأ منه من كان يحفظ عليه وجوده ولا وجود للشريك فالشريك معدوم فلا شركة في نفس الأمر فإذا صحت البراءة من الشريك فهي صفة تنزيه وتبرئة لله من الشريك وللرسول من اعتقاد الجهل ووجه آخر في ضعف هذا التأويل الذي ذكرناه وهو أن البسملة موجودة في كل سورة أولها ويل وأين الرحمة من الويل ولهذا كان للقراء في مثل هذه السورة مذهب مستحسن فيمن يثبت البسملة من القراء وفيمن يتركها كقراءة حمزة وفيمن يخير فيها كقراءة ورش والبسملة إثباتها عنده أرجح فأثبتناها عند قراءتنا بحرف حمزة في هذين الموضعين لما فيهما من قبح الوصل بالقراءة وهو أن يقول والْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ ويل فبسملوا هنا وأما مذهبنا فيه فهو إن يقف على آخر السورة ويقف على آخر البسملة ويبتدئ بالسورة من غير وصل والقراءة في هذا الفصل على أربعة مذاهب المذهب الواحد لا يرونه أصلا وهو أن يصل آخر السورة بالبسملة ويقف ويبتدئ بالسورة هذا لا يرتضيه أحد من القراء العلماء منهم وقد رأيت الأعاجم من الفرس يفعلون مثل هذا مما لا يرتضيه علماء الأداء من القراء والمذهب ا


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!