فرؤية الله لا تطاق *** فإنها كلها محاق‏

فلو أطاق الشهود خلق *** أطاقه الأرض والطباق‏

فلم تك" lang="ar-AA" /> فرؤية الله لا تطاق *** فإنها كلها محاق‏

فلو أطاق الشهود خلق *** أطاقه الأرض والطباق‏

فلم تك"> فى المكاشفة

الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى المكاشفة


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 496 من الجزء الثاني

سماء وأرض فإنها في السماء والأرض معنى وصورة وهما في الناس معنى لا صورة والجامع بين المعنى والصورة أكبر في الدلالة ممن انفرد بأحدهما ولهذا قال ولكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ فالحمد لله الذي جعلنا من القليل الذي يعلم ذلك فجمع الجبل بين الصورة والمعنى فهو أكبر من جبل موسى المعنوي إذ هو نسخة من العالم كما هو كل إنسان فإذا كان الجامع بين الأمرين وهو الأقوى والأحق باسم الجبل صار دكا عند التجلي فكيف يكون موسى حيث جبليته التي هي فيه معنى لا صورة ولما كانت الرؤية لا تصح إلا لمن يثبت لها إذا وقعت والجبل موصوف بالثبوت في نفسه وبالإثبات لغيره إذ كان الجبل هو الذي يسكن ميد الأرض ويقال فلان جبل من الجبال إذا كان يثبت عند الشدائد والأمور العظام فلهذا أحاله على الجبل الذي من صفاته الثبوت فإن ثبت الجبل إذا تجليت إليه فإنك ستراني من حيث ما فيك من ثبوت الجبل‏

فرؤية الله لا تطاق *** فإنها كلها محاق‏

فلو أطاق الشهود خلق *** أطاقه الأرض والطباق‏

فلم تك


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!