فكل موجود لها صورة *** فيه ولا صورة في ذاتها

فحكمها ليس سوى ذاتها *** وذلك الحكم من آياتها

تجتمع الأضداد في وصفها *** فنفيها في عين إثباتها

فالمعنى القابل لصورة الجسم هو المذكور المطلوب في هذا الفصل وهو المهيا له والجسم القابل للشكل هو هب" lang="ar-AA" /> فكل موجود لها صورة *** فيه ولا صورة في ذاتها

فحكمها ليس سوى ذاتها *** وذلك الحكم من آياتها

تجتمع الأضداد في وصفها *** فنفيها في عين إثباتها

فالمعنى القابل لصورة الجسم هو المذكور المطلوب في هذا الفصل وهو المهيا له والجسم القابل للشكل هو هب"> فى السر

الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى السر


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 433 من الجزء الثاني

ما تعطيه حقيقة الموصوف وإنما تقدمت في الحق لتقدم الحق بالوجود وتأخرت في الخلق لتاخر الخلق في الوجود فيقال في الحق إنه ذات يوصف بأنه حي عالم قادر مريد متكلم سميع بصير ويقال في الإنسان المخلوق إنه حي عالم قادر متكلم سميع بصير بلا خلاف من أحد والعلم في الحقيقة والكلام وجميع الصفات على حقيقة واحدة في العقل ثم لا ينكر الخلاف بينهم في الحكم فإن أثر القدرة يخالف أثر غيرها من الصفات وهكذا كل صفة والعين واحدة ثم حقيقة الصفة الواحدة واحدة من حيث ذاتها ثم يختلف حدها بالنسبة إلى اختصاص الحق بها وإلى اتصاف الخلق بها وهذه الحقيقة لا تزال معقولة أبدا لا يقدر العقل على إنكارها ولا يزال حكمها موجودا ظاهرا في كل موجود

فكل موجود لها صورة *** فيه ولا صورة في ذاتها

فحكمها ليس سوى ذاتها *** وذلك الحكم من آياتها

تجتمع الأضداد في وصفها *** فنفيها في عين إثباتها

فالمعنى القابل لصورة الجسم هو المذكور المطلوب في هذا الفصل وهو المهيا له والجسم القابل للشكل هو هب


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!