وأثبت في مستنقع الموت رجله *** وقال لها من دون أخمصك الحشر

هكذا هو الرجل وإلا فلا يدعى أنه رجل وفي حين تقييدي هذا الوجه من هذه النسخة خاطبني الحق في سرى من اتخذني وكيلا فقد ولاني ومن ولاني فله مطالبتي وعلى إقامة الحساب فيما ولاني فيه فانعكس الأمر وتبدلت المراتب هذا صنع الله مع عباده الذين ارتضاهم واصطفاهم وما فوق هذا الامتنان امتنان ترتقي الهمة إلى طلبه فالعبد المحقق لا تخرجه هذه الرتبة عن علمه بقدره فما يتخذ الله وكيلا إلا من كان الحق قواه وجوارحه إذ يستحيل تبدل الحقائق فالعبد عبد والرب رب والحق حق والخلق خلق فإذا ظهر خرق عادة على مثل هذا فما هي كرامة عندنا لأن الكرامة تعود على من ظهرت عليه وإنما يتفق لمن هذا مقامه مثل ما اتفق لنا في مجلس حضرنا فيه سنة ست وثمانين وخمسمائة وقد حضر عندنا شخص فيلسوف ينكر النبوة على الحد الذي يثبتها المسلمون وينكر ما جاءت به الأنبياء من خرق العوائد وأن الحقائق لا تتبدل وكان زمان البرد والشتاء وبين أيدينا منقل عظيم يشتعل نارا فقال المنكر المكذب إن العامة تقول إن إبراهيم " lang="ar-AA" /> وأثبت في مستنقع الموت رجله *** وقال لها من دون أخمصك الحشر

هكذا هو الرجل وإلا فلا يدعى أنه رجل وفي حين تقييدي هذا الوجه من هذه النسخة خاطبني الحق في سرى من اتخذني وكيلا فقد ولاني ومن ولاني فله مطالبتي وعلى إقامة الحساب فيما ولاني فيه فانعكس الأمر وتبدلت المراتب هذا صنع الله مع عباده الذين ارتضاهم واصطفاهم وما فوق هذا الامتنان امتنان ترتقي الهمة إلى طلبه فالعبد المحقق لا تخرجه هذه الرتبة عن علمه بقدره فما يتخذ الله وكيلا إلا من كان الحق قواه وجوارحه إذ يستحيل تبدل الحقائق فالعبد عبد والرب رب والحق حق والخلق خلق فإذا ظهر خرق عادة على مثل هذا فما هي كرامة عندنا لأن الكرامة تعود على من ظهرت عليه وإنما يتفق لمن هذا مقامه مثل ما اتفق لنا في مجلس حضرنا فيه سنة ست وثمانين وخمسمائة وقد حضر عندنا شخص فيلسوف ينكر النبوة على الحد الذي يثبتها المسلمون وينكر ما جاءت به الأنبياء من خرق العوائد وأن الحقائق لا تتبدل وكان زمان البرد والشتاء وبين أيدينا منقل عظيم يشتعل نارا فقال المنكر المكذب إن العامة تقول إن إبراهيم "> فى معرفة مقام خرق العادات

الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة مقام خرق العادات


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 371 من الجزء الثاني

ما أعجبني فيما قيل إلا قوله‏

وأثبت في مستنقع الموت رجله *** وقال لها من دون أخمصك الحشر

هكذا هو الرجل وإلا فلا يدعى أنه رجل وفي حين تقييدي هذا الوجه من هذه النسخة خاطبني الحق في سرى من اتخذني وكيلا فقد ولاني ومن ولاني فله مطالبتي وعلى إقامة الحساب فيما ولاني فيه فانعكس الأمر وتبدلت المراتب هذا صنع الله مع عباده الذين ارتضاهم واصطفاهم وما فوق هذا الامتنان امتنان ترتقي الهمة إلى طلبه فالعبد المحقق لا تخرجه هذه الرتبة عن علمه بقدره فما يتخذ الله وكيلا إلا من كان الحق قواه وجوارحه إذ يستحيل تبدل الحقائق فالعبد عبد والرب رب والحق حق والخلق خلق فإذا ظهر خرق عادة على مثل هذا فما هي كرامة عندنا لأن الكرامة تعود على من ظهرت عليه وإنما يتفق لمن هذا مقامه مثل ما اتفق لنا في مجلس حضرنا فيه سنة ست وثمانين وخمسمائة وقد حضر عندنا شخص فيلسوف ينكر النبوة على الحد الذي يثبتها المسلمون وينكر ما جاءت به الأنبياء من خرق العوائد وأن الحقائق لا تتبدل وكان زمان البرد والشتاء وبين أيدينا منقل عظيم يشتعل نارا فقال المنكر المكذب إن العامة تقول إن إبراهيم


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!