الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[الإحاطة بالشي‏ء تستر الشي‏ء فيكون الظاهر هو المحيط لا الشي‏ء المحاط]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 151 من الجزء الثاني

ثم تمم وقال إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ من العالم مُحِيطٌ والإحاطة بالشي‏ء تستر ذلك الشي‏ء فيكون الظاهر المحيط لا ذلك الشي‏ء فإن الإحاطة به تمنع من ظهوره فصار ذلك الشي‏ء وهو العالم في المحيط كالروح للجسم والمحيط كالجسم للروح الواحد شهادة وهو المحيط الظاهر والآخر غيب وهو المستور بهذه الإحاطة وهو عين العالم ولما كان الحكم للموصوف بالغيب في الظاهر الذي هو الشهادة وكانت أعيان شيئيات العالم على استعدادات في أنفسها حكمت على الظاهر فيها بما تعطيه حقائقها فظهرت صورها في المحيط وهو الحق فقيل عرش وكرسي وأفلاك وأملاك وعناصر ومولدات وأحوال تعرض وما ثم إلا الله فالحق من كونه محيطا كبيت الخلوة لصاحب الخلوة فيطلب صاحب الخلوة فلا يوجد فإن البيت يحجبه فلا يعرف منه إلا مكانه ومكانه يدل على مكانته‏


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!