اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)
فى التوبة
لا يدرك لنورها لون مخصوص معين ولا عين تسري في حقائق الكون ليس لعالم الأرواح المنفصلين عن الظلمة عليها أثر وذلك أن الأرواح المدبرة للأجسام العنصرية لا يمكن أن تدخل أبدا حظيرة القدس ولكن العارف الكامل يشهدها حظيرة قدس فيقول العارف عند ذلك إن هذه الأرواح لا تدخل حظيرة القدس أبدا لأن الشيء يستحيل أن يدخل في نفسه فهي عنده حظيرة قدس وغير العارف يشارك العارف في هذا الإطلاق فيقول إنها لا تدخل حظيرة القدس أي لا تتصف بالقدس أبدا فإن ظلمة الطبع لا تزال تصحب الأرواح المدبرة في الدنيا والبرزخ والآخرة فاختلفا في المشهد وكل قال حقا وأشار إلى معنى وما تواردوا على معنى واحد ولهذا لا يتصور الخلاف الحقيقي في هذا الطريق
(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)
البحث في الاقتباسات الفتحية
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!


