الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[الزمان الذي فوق الطبيعة والزمان الذي تحت الطبيعة]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 677 من الجزء الأول

اعلم أن الميقات الزماني إنما عينه الاسم الإلهي الدهر واعلم أن الزمان منه ما هو فوق الطبيعة وهو مذهب المتكلمين ومنه ما هو تحت الطبيعة فله الحكم العام فالذي له من الحكم تحت الطبيعة فحكم جسماني يتميز بحركات الأفلاك والزمان في نفسه معقول والطريق إلى معقوليته الوهم فهو امتداد متوهم تقطعه حركات الأفلاك كالخلاء امتداد متوهم لا في جسم فحاصله على هذا القول أنه عدم لا وجود وأما الزمان الذي فوق الطبيعة فتميزه الأحوال وتعينه في أمر وجودي يلقيه إلى العقل الاسم الدهر وتصحبه لفظة متى في لسان العرب فمتى يصحب الزمان الطبيعي وغير الطبيعي وقد وقع في الأمور والنسب الإلهية والزمانية نسبة الزمان والمكان وهما ظرفان ففي المكان‏

قول رسول الله صلى الله عليه وسلم للسوداء أين الله‏

وقوله تعالى هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ الله في ظُلَلٍ من الْغَمامِ فذكر اعتقادهم وما جرح وما صوب ولا أنكر ولا عرف ومثل هذا في الشرع كثير وفي الزمان قوله سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ ولِلَّهِ الْأَمْرُ من قَبْلُ ومن بَعْدُ


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!