ذرياتهم فورثوهم وصلى عليهم إن ماتوا وأقيمت فيهم أحكام الإسلام كلها مع كونهم على حال لا يعقلون جملة واحدة ثم قال وما أَلَتْناهُمْ من عَمَلِهِمْ من شَيْءٍ يعني أولئك الصغار ما أنقصناهم شيئا من أعمالهم وأضاف العمل إليهم يعني قولهم بَلى فبقي لهم على غاية التمام ما نقصهم منه شيئا لأنهم لم يطرأ عليهم حال يخرجهم في فعل ما من أفعالهم عن ذلك الإقرار الأول كما طرأ للكبير العاقل فنقص من عمله ذلك بقدر ما طرأ عليه فأنقصه الله على قدر ما نقص