إذا صحت عزائمنا *** ففي الأسرار نتحد

" lang="ar-AA" /> إذا صحت عزائمنا *** ففي الأسرار نتحد

"> [الصيام كالصلاة قسمة بنصفين بين العبد وربه‏]

الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[الصيام كالصلاة قسمة بنصفين بين العبد وربه‏]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 496 من الجزء الأول

فأنت في رمضان كما أنت في الصلاة من‏

قوله قسمت الصلاة بيني وبين عبدي بنصفين فنصفها لي ونصفها لعبدي‏

كذلك رمضان قسمه بينه وبين عبده بنصفين نصف له وهوقوله الصوم لي‏

وهو زمان النهار والنصف للعبد وهو الليل زمان فطره وقد قال في الصلاة إنها نور

وقال في الصوم إنه ضياء

والضياء هو النور قال تعالى هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وقال وجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً وشرع القيام في ليل رمضان ورغب فيه للمناسبة التي بين الصلاة والصوم في القسمة والنور ليكون ليله بصلاته مثل نهاره بصومه فبالنهار يتحد به وبالليل يتوحد له كما قلنا

إذا صحت عزائمنا *** ففي الأسرار نتحد


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!