اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)
[الله هو الكبير على الإطلاق غير مفاضلة ولا تقييد]


فنقول ثاني مرة الله أكبر تعظيما لحرمة الله لا بمعنى المفاضلة وذلك معروف في اللسان فمعناه الله الكبير لا أفعل من فهو الكبير واضع الأسباب وأمرنا بتعظيمها ومن لا عظمة له ذاتية لنفسه فعظمته عرض في حكم الزوال فالكبير على الإطلاق من غير تقييد ولا مفاضلة هو الله فهذه التكبيرة الثانية المشروعة في الأذان وأنها لهاتين الصورتين فإن ربع التكبير فيكون تثنية التكبيرة الواحدة على الحد الذي ذكرناه حسا وعقلا أي كما كبره اللسان بلفظ المفاضلة كذلك كبيرة عقلا كأنه يقول الله أكبر باللسان كما هو أكبر بالعقل أي هو أكبر بدليل الحسر ودليل العقل ثم يثني التكبيرة الأخرى أيضا حسا وعقلا فيقول الله أكبر أي هو الكبير لا بطريق المفاضلة حسا الله أكبر أي هو الكبير لا بطريق المفاضلة عقلا حرمة وشرعا فهذا مشهد من ربع التكبير في الأذان الذي هو الإعلام بالإعلان

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)
البحث في الاقتباسات الفتحية
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!