اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)
فى معرفة علم المتهجدين وما يتعلق به من المسائل ومقداره فى مراتب العلوم وما يظهر منه من العلوم فى الوجود


أحدية المشيئة فنسبته إلى الحق إذا وصف به إنما ذلك من حيث ما هو الممكن عليه لا من حيث ما هو الحق عليه قال تعالى ولكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي وقال تعالى أَ فَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذابِ وقال ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وما أحسن ما تمم به هذه الآية وما أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ وهنا نبه على سر القدر وبه كانت الحجة البالغة لله على خلقه وهذا هو الذي يليق بجناب الحق والذي يرجع إلى الكون ولَوْ شِئْنا لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها فما شئنا ولكن استدراك للتوصيل فإن الممكن قابل للهداية والضلالة من حيث حقيقته فهو موضع الانقسام وعليه يرد التقسيم وفي نفس الأمر ليس لله فيه إلا أمر واحد وهو معلوم عند الله من جهة حال الممكن

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)
البحث في الاقتباسات الفتحية
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!