الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة حال قطب كان منزله (قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربى لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربى ولو جئنا بمثله مددا)


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 166 من الجزء الرابع

للاعتقادات كلها فيه فيخاف إن يكون هذا القدر الذي اعتقده واحد مثل كل ذي اعتقاد في الرب فيتخيل أنه مع الرب وهو مع ربه لا مع الرب مع كونه بهذه المثابة في تسريحه وعدم تقييده وقوله به في كل صورة اعتقاد وإيمانه بذلك فلا يزال خائفا حتى يأتيه الْبُشْرى‏ في الْحَياةِ الدُّنْيا بأن الأمر كما قال فهذا حد إطلاق العبد في الاعتقاد ولو لم يكن الحق له هذا السريان في الاعتقادات لكان بمعزل ولصدق القائلون بكثرة الأرباب وقد قَضى‏ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ في كل معتقد إذ هو عين كل معتقد ثم نصب الله لهذا العارف دليلا من نفسه بتحوله في نفسه في كل صورة وقبوله في ذاته عند إنشاء كل صورة ينشئها هذا المعتقد في قوله تعالى في أَيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ نظر إشارة لا تفسير فلو لا قبولك عند تسويتك وتعديلك لكل صورة ما ثبت قوله في أَيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ وقد صح وثبت هذا القول فعلمنا إن له التجلي في صور الاعتقادات فلا ينكر فكل من لم يعرف الله بهذه المعرفة فإنه يعبد ربا مقيدا منعزلا عن أرباب كثيرة إذا اتصف نفسه لم يدر أي رب هو الرب الحقيقي في نفس الأمر من هؤلاء الأرباب الذي في نفس كل معتقد


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!