اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)
فى معرفة حال قطب كان منزله (واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا) كان عليه من أصحابنا محمد المراكشى بمراكش
أصاب الحق أو أخطأه كما هو نعت هذا الخائض إن حمد خوضه أو ذمه فهو في الحالتين على بصيرة ولهذا أمرنا الحق أن نتركهم في خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ ولو لم يكن في هذا الذكر من الفائدة إلا كون الله يتخلق لعباده في اعتقادهم فإن الناظر في الله خالق في نفسه بنظره ما يعتقده فما عبد إلا إلها خلقه بنظره وقال له كُنْ فكان ولهذا أمرنا الناس أن يعبدوا الله الذي جاء به الرسول ونطق به الكتاب فإنك إذا عبدت ذلك الإله عبدت ما لم تخلق بل عبدت خالقك فأعطيت العبادة حقها موفى فإن العلم بالله لا يصح أن يكون علما إلا عن تقليد محال أن يكون عن دليل ولهذا منعنا عن التفكر في ذات الله ولم نمنع بل أمرنا أن نفرد الرتبة إليه فلا إله إلا هو والله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ
(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)
البحث في الاقتباسات الفتحية
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!


