الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)


وما يفضله إلا سلامته *** من النقائص والأوهام والغير

لو ناله أحد من حيث نشأته *** لنا له أهل جود الله بالفكر

لو لا مباشرة الخلاق صورته *** لم يدر خلق من الأملاك ما خبري‏

عنت لنا أوجه الأملاك ساجدة *** لما حوينا من الأرواح والصور

لذا تقلبنا أحواله أبدا *** في نفع إن كان ذاك الأمر أو ضرر

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

يدعى صاحبها عبد الباطن قال تعالى هُوَ الْأَوَّلُ والْآخِرُ والظَّاهِرُ والْباطِنُ فالبطون يختص بنا كما يختص به الظهور وإن كان له البطون فليس هو باطن لنفسه ولا عن نفسه كما أنه ليس ظاهرا لنا فالبطون الذي وصف نفسه به إنما هو في حقنا فلا يزال باطنا عن إدراكنا إياه حسا ومعنى فإنه لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ ولا ندرك إلا الأمثال التي نهينا أن نضربها لله لجهلنا بالنسب التي بها هي أمثال ولما كانت البطون محال التكوين والولادة وعنها ظهرت أعيان المولدات اتصف الحق بالباطن يقول إنه من كونه باطنا ظهر العالم عنه فنحن كنا مبطونين فيه فخذ ذلك عقلا لا وهما فإنك إن أخذته عقلا قبله العلم الصحيح وإن أخذته خيالا وهما رد عليك قوله لَمْ يَلِدْ ولا ينبغي للعاقل أن يشرع في أمر يمكن أن يرد عليه مثل هذا وإذا أخذته عقلا دون تخيل وقعت على عين الأمر فإنه لا بد لنا من مستند نستند إليه في وجودنا لما أعطاه إمكاننا من وجود المرجح الذي رجح وجودنا على عدمنا إلا أنه باطن عنا لعدم المناسبة بيننا إذ نحن بعيننا وجملتنا وتفصيلنا محكوم علينا بالإمكان فلو ناسبنا في أمر ما وذلك الأمر محكوم عليه بالإمكان لكان الحق محكوما عليه با

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!