الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)


فلو ترى الشمس والأفلاك دائرة *** في نارها ونجوم الليل تنتثر

من بعد ما طمست أنوارها ومضت *** أحكامها وبدت في العين تنكدر

ماتوا وراح الذي قد كان يجمعهم *** في دار دنياهم فالكل قد قبروا

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

يدعى صاحب هذه الحضرة عبد العليم والعلماء في هذه الحضرة على ثلاث مراتب عالم علمه ذاته وعالم علمه موهوب وعالم علمه مكتسب وله حكم في الإلهيات وله حكم في الكون ففي الله علمه بكل شي‏ء لذاته وعموم تعلقها بكل معلوم وقد بينا من أين تعلق علمه بالعالم والمكتسب في الله قوله حَتَّى نَعْلَمَ والموهوب في الله ما أعطاه العبد من تصرفه في المباح فإنه لا يتعين تقييده تعين الواجب والمحظور والمندوب والمكروه فحصول العلم بالتصريف في المباح علم وهب يعلمه الحق من العبد بطريق إلهية لأنه لا يجب عليه الإتيان به كما يجب عليه اعتقاده فيه إنه مباح والايمان به واجب وأما مراتب هذه العلوم في الكون فهينة الخطب فإن الكون قابل للعلم بالذات فالعلم الذاتي له هو ما يدركه من العلم بعين وجوده خاصة لا يفتقر في تحصيله إلى أمر آخر إلا بمجرد كونه فإذا ورد عليه ما لا يقبله إلا بكونه موجودا على مزاج خاص هو علمه الذاتي له والمكتسب ما له في تحصيله تعمل من أي نوع كان من العلوم المكتسبة والموهوب هو ما لم يخطر بالبال ولا له فيه اكتساب كعلم الأفراد وهو علم الخضر فعلمه من لدنه علما رحمة من عند الله به حتى كان مثل موسى عليه السلام الذي

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

واعلم أنه ما من موجود في العالم إلا وله وجه خاص إلى موجدة إذا كان من عالم الخلق وإن كان من عالم الأمر فما له سوى ذلك الوجه الخاص وإن الله يتجلى لكل موجود من ذلك الوجه الخاص فيعطيه من العلم به ما لا يعلمه منه إلا ذلك الموجود وسواء علم ذلك الموجود أو لم يعلمه أعني أن له وجها خاصا وأن له من الله علما من حيث ذلك الوجه وما فضل أهل الله إلا بعلمهم بذلك الوجه ثم يتفاضل أهل الله في ذلك فمنهم من يعلم أن لله تجليا لذلك الموجود من هذا الوجه الخاص ومنهم من لا يعلم ذلك والذين يعلمون ذلك منهم من يعلم العلم الذي يحصل له من ذلك التجلي ومنهم من لا يعلمه أعني على التعيين وما أعني بالعلم إلا متعلق العلم هل هو كون أو هو الله من حيث أمر ما والعلم المتعلق بالله إما علم بالذات وهو سلب وتنزيه أو إثبات وتشبيه وإما علم باسم ما من الأسماء الإلهية من حيث ما سمي الحق به نفسه من كونه منعوتا بالقول والكلام وإما علم باسم ما من أسماء الأسماء من حيث ما تقتضيها عبارات المحدثات وإما علم نسب إلهية وإما علم صفات معنوية وإما علم نعوت ثبوتية إضافية تطلب أحكاما متقابلة وإما علم ما ينبغي أن يطلق منه عليه وما ينبغي أ

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!